للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَيْلَةً، ثُمَّ عَلَقَة أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَمَشِيجًا أَربَعَينَ لَيْلَةً، وَعَمِيسًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ الْعَظمُ حَنِيكًا أَرْبَعِينَ لَيلَةً ثُمَّ جنينًا فَعِنْدَ ذَلِكَ يَسْتَهِلُّ وَيُنفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فَإِذَا أرَادَ اللَّهُ -تَعَالَى- أَنْ يُخِرْجَهُ تَامًا أَخْرَجَهُ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُؤَخِّرَهُ فِى الرَّحِم تِسْعَةَ أَشْهُرٍ فَأَمْرُهُ نَافِذٌ، وَقَولُهُ صَادِقٌ، تحملت عَلَيْهِ عُرُوقُ الرَّحِمِ وَمِنْهَا يَكُونُ غذاء الوَلَدِ، وَأَمَّا مَخْرَجُ الجَرادِ فَإِنَّهُ نَثْرَةُ حُوتٍ فِى البَحْرِ يُقَالُ لَهُ: الإبْزَارُ، وَفِيهِ يَهْلِكُ، وَأَمَّا البَلَدُ الأَمِينُ فَبَلَدُ مَكَّةَ مهاجرُ الغَيْثِ وَالرَّعْدِ وَالبْرقِ، لَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ، وآيةُ خُرُوجِهِ إِذَا مُنِعَ الحَيَاءُ وَفَشَا الزِّنَا وَنُقِضَ العَهْدُ".

كر، وابن شاهين (١).

٧١٥/ ٨٣ - "عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لِنَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرِينَ بِسِهَامِهِمْ فِى يَوْمِ بدْرٍ كَامِلَةً، وَكَانُوا غيبا عَنْهَا لِعُذْرٍ أَنَّ بِهمْ، مِنْهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ المُنْذِرِ وَالحَارِثُ بْنُ حَاطِبٍ".

طب (٢).


(١) تهذيب تاريخ بن عساكر في ترجمة خزيمة بلفظه جـ ٥ ص ١٣٧، ١٣٨.
وقال: أقول: انفرد الحافظ بإخراج هذا الحديث، ورواه موقوفًا على الزهرى ولم يرفعه، ولا يعاب عليه إخراجه واخراج أمثاله لما قاله الحافظ ابن حجر في لسان الميزان، عاب إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمى على الطبرانى في جمعه الأحاديث الأفراد مع ما فيها من النكارة الشديدة، والموضوعات، وهذا أمر لا يختص به الطبرانى في جمعه الأحاديث الأفراد، بك أكثر المحدثين في الأعصار الماضية من سنة ثمانين. . . وهلم جرا. . . إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتتهدوا أنهم برئوا من عهدته، واللَّه أعلم.
(٢) البداية والنهاية في (غزوة بدر الكبرى) فصل في الكلام على من شهد بدرًا جملة، وفيمن ضرب له بسهم إلخ جـ ٣ ص ٣٢٧ ذكر أبا لبابة والحارث بن حاطب، وما بين القوسين من كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١٠ ص ٤٢٠ برقم ٣٠٠٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>