للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٥/ ٨٤ - "عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَعْبَ بْنَ عُمَيْرٍ الغِفَارِىَّ فِى خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا حَتَّى انْتَهَوْا إلى ذَاتِ أَطْلَاحٍ مِنَ أَرْضِ الشَّامِ قَوَجَدُوا جَمْعًا كَثِيرًا فَدَعَوْهُم إِلى الإِسْلَامِ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَشَقُوهُمْ بِالنَّبْل، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَاتَلُوهُمْ أَشَدَّ القِتَالِ حَتَّى قُتِلُوا، فَأَفْلَتَ مِنْهُمْ رَجُلٌ جَرِيحٌ، فَلَمَّا بَرَدَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ تَحَامَلَ حَتَّى أَتَى النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ الخَبَرَ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهَمَّ بِالْبَعْثَةِ إِلَيْهِمْ، فَبَلَغَهُ أَنَّهُمْ قَدْ سَارُوا إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَتَرَكَهُمْ".

الواقدى، كر (١).

٧١٥/ ٨٥ - "عَنِ الزُّهْرِىِّ وَعُرْوَةَ وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالُوا: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَعْبَ بْنَ عُمَيْرٍ نَحْو ذَاتِ الأَبَاطِحِ مِن الْبَلْقَاءِ فأصيب كعب وَمَنْ مَعَهُ".

يعقوب بن سفيان، ق في (*) كر (٢).

٧١٥/ ٨٦ - "عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَرْسَلَتْ بَنُو قُرَيْظَة إلى أَبِى سُفْيَانَ، وَإِلى مَنْ مَعَهُ مِنَ الأَحْزَابِ يَوْمَ الخَنْدَقِ، أَنِ اثْبُتُوا فَإِنَّا سَنُغِيرُ عَلَى بَيْضِة المُسْلِمِينَ مِنْ وَرَائِهِمْ، فَسَمِعَ ذَلِكَ نعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ الأشجعى وَهُوَ مُوَادِعٌ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَكَان عِنْدَ عُيَيْنْةَ بْنِ حِصْنٍ حِينَ


(١) الإصابة في تمييز الصحابة جـ ٨ ص ٣٠٢.
وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، باب (سرايا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وبعوثه) وهى غزوة دومة الجندل وذات أطلاح. . . إلخ جـ ١ ص ١٥١ بلفظه عن الزهرى ص ١٠٧.
والبداية والنهاية جـ ٤ ص ٢٤١ في (سرية كعب بن عمير إلى بنى قضاعة من أرض الشام).
(*) بياض بالأصل يسع كلمتين.
(٢) تاريخ ابن عساكر في (سرية ذات أطلاح) جـ ١ ص ٩٢. وما بين القوسين من الكنز رقم ٣٠٢٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>