للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ع، طب، حل عن العِرْبَاضِ بن ساريةَ، الحسن بن سفيان، والحسن بن عرفَه في جزئه، والبغوى، وابن قانع، حل، كر عن الحارثِ بن زياد، عد، كر عن ابن عباس، طس، طب، وتَمَّامٌ عن عبد الرحمن بن أبي عميرةَ المزنى، ابن الجوزي في الواهيات عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٨١/ ٩٧١٩ - "اللهُمَّ اغْفِرْ لأحْيَائنَا وَأمْوَاتِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَينِنَا، وَأَلّفْ بَينَ قُلُوبِنَا، اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ فُلانٌ، وَلَا نَعْلَمُ إِلا خَيرًا، وَأَنْتَ أعْلَمُ بِهِ، فَاغْفِرْ لنَا وَلَهُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَإِنْ لَمْ أَعْلَمْ خَيرًا، قَال: لَا تَقُلْ إِلا مَا تَعلَمُ" (١).

ابن سعد، والبغوى، والباوردى، طب، حل عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب عن أبيه.

٨٢/ ٩٧٢٠ - "اللَّهُمَّ بكَ أَصْبَحْنَا، وَبكَ أَمْسَينَا، وبك نحيا وَبِكَ لمُوتُ، وَإلَيكَ النُّشُورُ".

أبو عوانة في صحيحه، والترمذي وحسنه عن أبي هريرة (٢) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إِذا أصبح يقول فذكره، وإذا أَمسى قال مثله.


(١) جاء في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٣٣ باب الصلاة على الجنازة عن الحارث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمهم الصلاة على الميت: "اللهم أغفر لأحيائنا وأمواتنا وأصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا، اللهم هذا عبدك فلان بن فلان لا نعلم إلا خيرًا وأنت أعلم به فاغفر لنا وله، وقال: فقلت له وأنا أصغر القوم: فإن لم أعلم خيرًا قال: لا تقل إلا ما تعلم" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس (والتدليس أن لا يسمى الراوي شيخه الذي سمع منه بل يروى عمن فوقه بلفظ يوهم السماع كما يقول عن فلان وقال فلان بأن فلانًا، وذهب الجمهور إلى قبول تدليس من عرف أنه لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة وإلى رد من كان يدلس عن الضعفاء وغيرهم حتى نص على سماعه بقوله: سمعت أو حدثنا أو أخبرنا والذي وقع من بعض الأكابر إنما كان لوثوقهم بصحة الحديث واستغناءً بشهرة الحال).
(٢) الحديث في صحح الترمذي جـ ٢ ص ٣٤٥ باب الدعاء -ونص الحديث- "حدثنا علي بن حجر حدثنا عبد الله بن جعفر أخبرنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلم أصحابه يقول: إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور" قال أبو عيسى هذا حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>