للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن ابن عباس.

٨٧/ ٩٧٢٥ - "اللهُم إِنَّكَ بَارَكْتَ لأمَّتِى فِي أصحَابى فَلَا تَسْلبْهُمُ البَرَكَةَ، وَبَارَكْتَ لأصْحَابِى في أبي بَكْر فَلَا تَسْلبْهُمُ البَرَكَةَ، واجْمَعْهُمْ عَلَيهِ وَلَا تَنْشُرْ أمرَه، فَإِنَهُ لَمْ يَزَلْ يُؤثِرُ أمْرَكَ عَلَى أَمْرِه، اللَّهُمَّ وأعزَّ عمَر بنَ الخَطَّابِ، وصَبِّرْ عَّثْمَان بنَ عَفَّانَ، وَوَفِّقْ عَلِيًّا، واغْفِرْ لِطَلحة، وَثبِّتْ الزبيرَ، وَسَلم سَعْدًا، وَوَقِّرْ عَبْدَ الرَّحْمَن بنَ عَوْف، وَألحِقْ بِى السابِقِينَ الأوَّلِينَ مَنَ المهَاجرِين وَالأنصَار، وَالتَّابعينَ بإحْسَان (١) الذينَ لا يَتَكَلَّفُونَ، اللهم إِنِّي وَصَالِحَ أُمَّتِي بُرَاءُ مِنْ كُلِّ مُتَكَلِّفَ" (٢).

قط في الأفراد، ك ... والخطيب، وابن عساكر، والديلمى، والرافعى عن الزبير بن العوام، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، ابن عساكر عن الزبير بن أبي هالة وآخره "والتابعين بإِحسان الذين يَدْعُونَ لِي ولأمواتِ أمَّتِي ولا يتكلَّفُونَ، ألا إِنى برئ من التكلف وَصَالحُ أمَّتِي" (٣).

٨٨/ ٩٧٢٦ - "اللهُمَّ إِليكَ أشكو ضَعْفَ قُوْتِى، وَقلَّةَ حِيلَتِى وَهَوَانِى عَلَى الناسِ يَا أرحَمَ الرَّاحِمين (٤)، إِلى من تَكِلُنِى إِلى عَدو يَتَجَهَّمُنِى (٥)، أمْ إِلى قَرِيب مَلَّكْتَهُ أمْرِى، إِن لَمْ تَكُنْ سَاخَطًا عَلَيَّ فَلَا أُبَالِى، غَيرَ أنه عَافيَتَكَ أوْسَعُ أعُوذُ بِنَورِ وَجهكَ الكرِيم الذي أضَاءَتْ لَهُ السمَواتُ، وأشْرَقَتْ لَه الظلُمَات، وَصَلُحَ عَلَيهِ أمْرُ الدنْيَا وَالآخِرةِ، أنْ تُحِلَّ عَليَّ غَضَبَكَ، أَوْ تنزِلَ عَلَيَّ سُخْطَكَ (٦) وَلَكَ العُتْبَى حَتى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ".


(١) في الظاهرية (وأعن- بدل قوله- وأعز).
(٢) في الظاهرية (زيادة- إلى يوم الدين- بعد قوله- لإحسان).
(٣) أي وصالح أمتى برئ من التكلف.
(٤) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٣٥ في (باب خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف وعرضه نفسه على القبائل) (برواية الطبراني) وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات، وذكره صاحب مجمع الفوائد برواية الطبراني في الكبير جـ ٢ ص ٢٨ وفي الجامع الصغير برقم ١٤٨٣ ورمز له بالحسن.
(٥) في الظاهرية (بعيد) بدل (عدو) و (ويتجهمنى) بدل (يتهجمنى) والظاهر أن (يتهجمنى) بتقديم الهاء على الجيم خطأ من الناسخ فإننا لم نجد هذه المادة في القواسين متعدية إلى المفعول، والصواب (يتجهمنى) بتقديم الجيم على الهاء، ومعناه يلقانى بالغلظة والوجه الكريه كما في النهاية جـ ١ ص ٣٢٣.
(٦) (سخطك) بضم السين وسكون الخاء، أو بفتح الأولى والثانية بمعنى الكره والغضب.

<<  <  ج: ص:  >  >>