للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب في السنة عن عبد الله بن جعفر.

٨٩/ ٩٧٢٧ - "اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلبى مِنَ النِّفَاقِ، وَعَمَلِى مِنَ الرِّياء، وَلِسَانِي مِنَ الكَذِبِ، وَعَينِي مِنَ الخِيَانَةِ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ، وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ (١) ".

الحكيم، والخطيب، والديلمى، والخرائطى في مساوئ الأخلاق عن أُم معبد الخزاعية (٢) - رضي الله عنها -.

٩٠/ ٩٧٢٨ - "اللَّهُمَّ أغْنِنِى بِالعِلم، وَزيِّنِّي بِالحِلم، وَكَرِّمْنِى بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلنِي بِالعَافِيةِ" (٣).

الرافعي - رضي الله عنه - الظاهرية عن ابن عمر (٤).

٩١/ ٩٧٢٩ - "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى عَينَيينِ هَطَّالتَين تَشْفيَانِ القَلبَ بِذُرُوف الدُّمُوع مِنْ خَشْيَتِكَ (قَبْلَ أنْ) (٥) تَكُونَ الدمُوعُ دَمًا وَالأضْرَاسُ جَمْرًا".

ابن عساكر (٦) عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه.

٩٢/ ٩٧٣٠ - "اللَّهُمَّ إِنّى أَتَّخِذُ عنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَإِنَّمَا أنَا بَشَرٌ، فَأيما مُؤمِنٍ آذَيتُهُ، أو شتَمْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُه، أَوْ لَعَنْتُهُ فَاجْعَلهَا لَهُ صَلاةً، وَزَكَاة وقُرْبَةً تُقَرَبهُ بِهَا إِلَيك يَوْمَ القِيَامَةَ" (٧).


(١) الحديث في الصغير برقم ١٥٢٩ ورمز له بالضعف، وقال المناوى نقلا عن الحافظ العراقي إن سنده ضعيف أهـ فيض القدير.
(٢) ساقطة من نسخة الظاهرية.
(٣) في الصغير برقم ١٥٣٢ ورمز له بالحسن، قال المناوى رواه ابن النجار في تاريخه عن ابن عمر بن الخطاب ورواه عنه الإمام الرافعي أيضًا.
(٤) في الظاهرية زيادة - رضي الله عنه - بعد الرافعي، ولعله من الناسخ وقد أراد ابن عمر.
(٥) ما بين القوسين زيادة في التونسية.
(٦) الحديث في الصغير برقم ١٥٣٠ ورمز له بالحسن، رواه ابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر بن الخطاب قال المناوى (وقضية صنيع المصنف أنه لم يَره مخْرَجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز هو عجيب فقد رواه الطبراني في الكبير وفي الدعاء وأبو نعيم في الحلية، قال الحافظ العراقي وإسناده حسن) أهـ فيض القدير.
(٧) الحديث في الصغير برقم ١٥٥٧ ورمز له بالصحة، زاد المناوى في الشرح (ق) الدعوات عن أبي هريرة بألفاظ متقاربة لمسلم أقرب)، وأورد المناوى في سببه حديثًا لمسلم (عن عائشة قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلان فكلماه بشيء لا أدرى ما هو فأغضباه فسبهما ولعنهما فلما خرجا قلت له: فقال: (أو ما علمت ما شارطت عليه ربى قلت: اللهم إنما أنا بشر فأى المسلمين إلخ)، زادت التونسية - رضي الله عنه - بعد أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>