للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، خ، م عن ي بى هريرة.

٩٣/ ٩٧٣١ - "اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأيُّمَا رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ، أَوْ لَعَنْتُهْ، أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلهَا لَه زَكَاةً وَرَحْمَةً (١) ".

حم، م، ش عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٩٤/ ٩٧٣٢ - "اللهُمَّ إِنَّمَا مُحَمدٌ بَشَرٌ يَغْضَب كَمَا يَغْضَبُ البَشَرُ، وَإنِّي قَدْ اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلفَنيهِ، فَأيما مُؤْمنٍ آذَيتُهُ، أوْ سَبَبْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلهَا لَهُ كفَّارَة، وَقُرْبَة تُقَربهُ بِهَا إِلَيكَ يَوْمَ القِيامةِ".

م عن أبي هريرة - رضي الله عنه - (٢).

٩٥/ ٩٧٣٣ - "اللَّهُمَّ إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ، فَأيُّمَا عَبْدِ مِنَ المؤمِنِينَ دَعَوْتُ عَلَيهِ بِدَعْوَة فَاجْعَلهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً (٣) ".

حم عن أبي الطفيل وامرأته سودة.

٩٦/ ٩٧٣٤ - "اللهُمَّ إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ أغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ البَشَر وَأرْضَى كَمَا يَرضَى البَشَر، فَمَنْ لَعَنْتُهُ مِنْ أَحد مِنْ أمتِى فَاجْعَلهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً (٤) ".

طب عن أبي الطفيل.

٩٧/ ٩٧٣٥ - "اللَّهُمَّ إِنى أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْز، وَالكسَلِ، والجبن، وَالبُخْلِ (والهم - الظاهرية) وَالهَرَم، وَعَذَاب القَبْرِ، وَفَتْنَةِ الدَّجالِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِى تَقْوَاهَا، وَزَكَهَا أَنْتَ


(١) في الظاهرية زيادة (فأيما مؤمن أذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة).
(٢) الحديث ساقط من النسخة الظاهرية.
(٣) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٢٦٧ على أن عبد الله بن عثمان بن خيثم سأل أبا الطفيل عمن لعنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهم بذكرهم، فقالت امرأته سودة: منه يا أبا الطفيل أما بلغك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... وذكرت الحديث. رواه الطبراني واللفظ له وأحمد بنحوه وإسناده حسن أهـ.
(٤) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد بنصه ورواية جـ ٨ ص ٢٦٧ وقال فيه: رواه الطبراني وفي عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك زادت الظاهرية (حم).

<<  <  ج: ص:  >  >>