للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غَيثًا مُغِيثًا وَارِعًا (١) رَائعًا مُمرِعًا طَبَقًا غَدَقًا خِصْبًا تُسْرِعُ لَنَا به النّبَاتَ، وَتُكْثِرُ لَنَا بِهِ البَرَكَات، وَتُقَبِلُ بهِ الخَيرَاتُ، اللَّهُمَّ إِنك قُلتَ فِي كتَابِكَ {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ} (٢)، اللَّهُمَّ فَلَا حَيَاةَ لِشَىْءٍ خُلِقَ مِنَ الماءِ إلَّا بِالماءِ، اللَّهُمَّ وَقَدَ قَنَطَ الناس أو من قد قنط منهم وساء ظنهم وهامت بَهَائمُهُمْ وَعَجَّتْ عَجِيجَ الثَّكْلَى عَلَى أوْلادِهَا أوْ حَبَسْتَ عَنَّا قَطرَ السمَاءِ فَدَقَّتْ لذَلِكَ عَظمُهَا وَذَهَبَ لَحْمُهَا وَذَابَ شَحْمُهَا؛ اللهُمَّ ارْحَمْ أنِينَ الآنِة وَحَنينَ الحانَّة وَمَن لا يَحْمِلُ رِزْقَهُ غيرك، اللَّهُمَّ ارحَمْ البهَائِمْ والأنعَامَ السائِمَةَ والأطفَال الصائِمَةَ اللَّهُمَّ أرحم المشايخ الركع، والأطفال الرضع، والبهائم الرتَّعَ، اللَّهُمَّ زِدْنَا قُوَّة إِلى قُوتِنَا وَلَا تَرُدنا مَحرُومِينَ إِنكَ سَمِيعُ الدُعَاءِ بِرحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِين.

الخطابي في غريب الحديث، وابن عساكر عن ابن عباس هذا في: قولة ومرتضى والظاهرية وزادت التونسية - رضي الله عنهما -.

١١١/ ٩٧٤٩ - "اللهُمَّ انْصُرِ العباسَ وَوَلَدَ العَبَّاسِ ثَلاثًا، يَا عَمِّ! أمَّا عَلِمْتَ أن المَهْدِى مِنْ وَلَدِكَ مُوَفَّقًا رَاضِيا مَرْضِيًا (٣) ".

الهيثم بن كليب، وابن عساكر عن عبد الله بن عباس عن أبيه - رضي الله عنه - (٤) وسنده رجاله ثقات.

١١٢/ ٩٧٥٠ - "اللَّهُمَّ اسْتُر العباسَ وَوَلَدَ العباسِ مِن النَّارِ (٥) ".

الرويانى، والشاشى، والخرائطى، ك وتُعُقِّبَ، وابن عساكر عن سهل بن سعد.

(قال خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في زمان القيظ فنزل منزلًا فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) في النسخ الثلاث (دارعًا) عدا التونسية.
(٢) كلمة (حي) ساقطة من قولة.
(٣) (موفقًا راضيًا مرضيًّا) هكذا ورد منصوبًا في نسخة مرتضى، مع أنه خبر أن وحقه الرفع، ولعله جاء على لغة من ينصب الجزءين، على حد قول شاعرهم: إن حرَّاسنا أسْدَا، ويجوز أن يكون (من ولدك) هو الخبر ليكون بشرى من النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمه قبل أن يولد المهدي ولعله يقصد الهدى المنتظر، ويكون قوله (موفقًا راضيًا مرضيًّا) منصوبًا على الحال.
(٤) ما بين القوسين زيادة في الظاهرية.
(٥) ذكره الحاكم في المستدرك جـ ٣ ص ٣٢٦. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>