للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عساكر (١) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

١١٨/ ٩٧٥٦ - "اللَّهُمَّ عَافنِى في قُدْرَتكَ، وَأَدْخلنى في رَحمَتكَ، وَاقْضِ أجَلى في طاعتك، وَاخْتِمْ لي بِخَيرِ عَمَلي، وَاجْعَلْ ثَوابَهُ الجَنَّة (٢) ".

ق، ض، وابن عساكر عن ابن عمر - رضي الله عنه - (٣).

١١٩/ ٩٧٥٧ - "اللهُمَّ إِنَّ جَعْفَرًا قَدْ قَدَّمَ إِليَّ أَحْسَنَ الثوَابِ، فَاخْلُفْهُ فِي ذُرِّيَّتِهِ بأحسَنَ مَا خَلَفْتَ أحَدًا مِنْ عِبَادكَ في ذُرِّيَّتِه".

الواقدي، وابن سعد، وَابن عساكرَ عن عبد الله بن جعفر بن سعد عن عامر.

١٢٠/ ٩٧٥٨ - "اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْمرًا فِي وَلَده (٤) ".

طب، وابن عساكر عن ابن عباس - رضي الله عنه -، حم، كر عن عبد الله بن جعفر.

١٢١/ ٩٧٥٩ - "اللهُمَّ اخْلُفْ جَعْفرًا في أهله وَبَاركْ لعبد الله في صَفْقَة يمينه ثَلاثَ مَرَّاتٍ (٥) ".


(١) مرويات ابن عساكر معظمها ضعيف، وفيها موضوعات، وقد جاء قريب منه في الوضوعات في كتاب (تنزيه الشريعة عن الأحاديث الشنيعة الوضوعة) لأبي الحسن بن محمد بن عراق.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٥٣١ برواية ابن عساكر عن ابن عمر وفي المناوى ابن عساكر في تاريخه عن علي، ورمز له بالحسن.
(٣) ما بين القوسين في التونسية فقط.
(٤) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٢٨٦ وقال فيه: رواه أحمد ورجاله ثقات، وذكره بن واية ابن عباس في ص ٢٧٣ وقال فيه: رواه الطبراني وبه عمر بن هارون وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
(٥) جاء في مجمع الزوائد جـ ٦ ص ١٥٦ - ١٥٧ باب غزوة مؤتة، عن عبد الله بن جعفر قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيشًا استعمل عليهم زيد بن حارثة فإن قتْل زيد أو استشهد فأميركم جعفر، فإن قتل أو استشهد فأميركم عبد الله بن رواحة، فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل، ثم أخذهما عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية خالد بن الوليد ففتح الله عليه وأتى خبرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج إلى الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: إن إخوانكم لقوا العدو، وإن زيدا أخذ الراية فقاتل حتى قتل أو استشهد، ثم أخذ الراية بعده جعفر بن أبي طالب فقاتل حتى قتل أو استشهد، ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل أو استشهد، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه ثم أمهل آل جعفر ثلاثًا أن يأتيهم ثم آتاهم فقال: لا تبكوا على أخي بعد اليوم، ادعوا لي بنى أخي، قال: فجئ بنا كأننا أفرخ قال: أدعوا لي الحلاق فجئ بالحلاق فحلق رؤوسنا ثم قال: أما محمد فشبه عمنا أي طالب، وأما عبد الله فشبه خَلقى وخُلُقِى، ثم أخذ بيَدى فأشالهما فقال: اللهم اخلف جعفرًا في أهده، وبارك لعبد الله في صفْقَة يمينه: قالهَا ثلاث مرات قال فَجَاءت أمنا فذكرت يُتْمنا فقال: العَيْلة العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة؟ قلت: روى أبو داود وغيره بعضه -رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>