(٢) أي شربة من اللبن صباحًا. (٣) جاء في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٩٢، ٢٩٣ عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان ناسًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهم عمار بن ياسر فقال: إني سائلكم وإني أحب أن تَصْدَقونى نشدْتكم بالله: أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يؤثر قريشًا على سائر الناس ويؤثر بنى هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم فقال: لو أن مفاتيح الجنة أعطيتها بنى أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم، فبعث إلى طلحة والزبير فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه -يعني عمارا- أقبلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخذا بيدى نتمشى بالبطحاء حتى أتى على أبيه وأمه عليه يعذبون: فقال أبو عمار: يا رسول الله! الدَهْرَ هكذا: فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: اصبر، ثم قال: اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. والمراد من قول أبي عمار (الدهر هكذا) أنعذب مدى الدهر هكذا.