(٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣٦٥ باب ما جاء في طلحة بن البراء - رضي الله عنه - عن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء لما لقى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا رسول الله! مرنى بما أحببت فلا أعصى لك أمرًا فعجب النبي - صلى الله عليه وسلم - لذلك وهو غلام، فقال: اذهب فاقتل أباك قال: فخرج موليًا ليفعل، فدعاه فقال له: أقبل فأنى لم أبعث بقطيعة رحم فمرض طلحة بعد ذلك فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده في الشتاء في غيم وبرد، فلما انصرف قال لا أرى طلحة إلا حدث به الموت فآذنوه حتى أشهده وأصلى عليه، وأعجلوا فلم يبلغ النبي بنى سالم بن عوف حتى توفى وجن عليه الليل وكان فيما قال طلحة: ادفنونى والحقونى بربى تبارك وتعالى ولا تدعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنى أخاف عليه اليهود ولا يصاب في سببى فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أصبح فجاء حتى وقف على قبره وصف الناس معه وقال: "اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك" قلت: عند أبي داود طرف من آخر رواه الطبراني في الأوسط وقد روى أبو داود بعض هذا الحديث وسكت عليه فهو حسن إن شاء الله. (٣) ما بين القوسين زيادة في الظاهرية. (٤) ما بين القوسين زيادة في الظاهرية.