للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٦/ ٩٧٦٤ - "اللَّهُمَّ اجْعَلَهَا حَجَّة مَبْرُورَة مُتَقَبَّلَة لا ريَاءَ فِيهَا وَلا سُمْعَةَ (١) ".

عق عن ابن عباس.

١٢٧/ ٩٧٦٥ - "اللَّهُمَّ اجْعَلهَا رَحْمَةً، وَلا تَجْعَلهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلهَا رِيَاحًا، وَلا تَجْعَلهَا رِيحًا".

الشافعي في الأُم عن ابن عباس قال: ما هبت ريح قط إلا جَثَا النبي - صلى الله عليه وسلم - على ركبتيه (وقال: (٢) اللهم وذكره. قال الشافعي: أخبرني من لا أتهم فذكر إِسناده.

١٢٨/ ٩٧٦٦ - "اللَّهُمَّ إِنّى أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ الريح، وَمِن شَرّ مَا يَجِئُ بِهِ الرّيحُ، وَمِن ريح الشَّمَالِ، فَإِنَّهَا الرّيحُ الْعَقِيمُ".

ك عن جابر - رضي الله عنه - (٣).

١٢٩/ ٩٧٦٧ - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ في صَفْقَةِ يَدِهِ".

قاله لحكيم بن حزام، طب عن حكيم.


(١) أورد في الصغير رواية بلفظ (اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة) {هـ} عن أنس ورمز له بالضعف، قال المناوى (هـ عن أنس) قال: حج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، على رحل رث وقطيفة تساوى أربعة دراهم، ولا تساوى ثم قال فذكره وذلك لشدة تواضعه - صلى الله عليه وسلم - أهـ فيض القدير حديث رقم ١٥٣٤.
(٢) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وجاء في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٣٤ (باب ما يقول إذا هاجت الريح) عن ابن عباس قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال: اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا، رواه الطبراني وفيه حسين بن قيس الملقب بحنش وهو متروك وقد وثقه حصين بن نمير وبقية رجاله رجال الصحيح، وجاء في النهاية فرقًا بين الرياح والريح في قوله: العرب تقول: لا تلقح السحاب إلا من رياح مختلفة، يريد اجعلها لقاحًا للسحاب ولا تجعلها عذابًا ويحقق ذلك مجئ الجمع في آيات الرحمة والواحد في قصص العذاب، كالريح العقيم وريحًا صرصرًا أهـ. ج ٢ ص ٢٧٢.
(٣) أورده الحاكم في المستدرك ج ٢ ص ٤٦٧ تحت عنوان (استعاذة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شر الريح)، وتعقبه الذهبي فقال: حديث واه مرفوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>