(٢) الحديث أورده الحاكم في المستدرك في كتاب الجهاد ج ٢ ص ٩٩ بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: إني لأخذ بحطام الناقة لأزمها حتى استوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليها فقال: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا بصحبة واقلبنا بذمة، اللهم ارزقنى قفل الأرض وهون علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من عوثاء السفر وكآبة المنقلب. قال أبو زرعة: وكان أبو هريرة رجلًا عربيًّا لو أراد أن يقول وعثاء السفر لقال: اللهم اقلبنا بذمة ازو لنا الأرض وسيرنا فيها" أهـ، وجاء في النهاية شرحًا للخطام ما يلي: وخطام الناقة: ما يكون من حبل من ليف أو شعر، أو كتان فيجعل في أحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ثم يقاد البعير ثم يثنى على مخطمه. (واقلبنا بذمة) أي ارددنا إلى أهلنا آمنين، وعثاء السفر شدته ومشقته وعوثاء السفر -حيرته- وتعوث تحير، أهـ قاموس ج ١ ص ١٧٠ ج ١ وقفل الأرض- ما تنتجه الأرض أهـ المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٥٨.