للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلمات أقولهن في الوتر فذكره، وزاد طب، ق " وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيتَ"، وزاد النسائي: (وَصَلَّى الله عَلَى (١) النَّبيِّ وسلم)، حم عن السيد الحسن الخطيب عن ابن عمر، طس عن بريدة - رضي الله عنه -.

١٢٥/ ٩٧٦٣ - " اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفِر، والخَلِيفَةُ في الأهْل، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا بِصُحْبةٍ، وَاقْلبْنَا بِذِمة، اللَّهُمَّ ارْزُقْنى قَفْلَ الأرْضِ وَهَوِّنْ عَلَينَا السَّفَر، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وعثاءِ السَّفَر، وَكآبَةِ الْمُنْقَلَب، اللهُمَّ ازْو لَنَا الأرضَ وَسيِّرْنَا فيها".

ك عن أَبي هريرة (٢).


(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى، وقد ورد الحديث في جمع الفوائد عن السيد الحسن بن علي بن أبي طالب قال: علمنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في الوتر "اللهم أهدنى فيمن هديت وعافنى فيمن عافيت ... إلى قوله- وتعاليت" أهـ، ج ١ ص ٧٩ تحت عنوان (القنوت في الركوع والسجود)، وقد جاء في كتاب الدين الخالص ج ٢ ص ٣٥٦ تحت عنوان (قنوت الحسن بن علي - رضي الله عنه - قال الحسن بن علي: علمنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمات أقولهن في الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت إلى قوله تباركت ربنا وتعاليت" أخرجه أحمد والأربعة والبيهقي بسند صحيح وقال الترمذي: حديث حسن لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيء أحسن من هذا أهـ يقصد أنه لا يعرف أحسن من صيغته في القنوت، وأخرجه البيهقي والنسائي من طريق موسى بن عقبة عن عبد الله بن علي عن الحسن، وزاد بعد قوله تباركت وتعاليت (وصل الله على النبي محمد) قال النووي في شرح المهذب إنها زيادة بسند صحيح أو حسن، ورد الحافظ في التلخيص بأنه منقطع؛ فإن عبد الله بن علي لم يدرك الحسن بن علي وتوقف ابن حزم في صحة الحديث، قال - صلى الله عليه وسلم - هذا الحديث وإن لم يكن مما يحتج به فإنا لم نجد فيه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم - غيره: والضعيف من الحديث أحب إلينا من الرأى كما قال ابن حنبل.
(٢) الحديث أورده الحاكم في المستدرك في كتاب الجهاد ج ٢ ص ٩٩ بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: إني لأخذ بحطام الناقة لأزمها حتى استوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليها فقال: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا بصحبة واقلبنا بذمة، اللهم ارزقنى قفل الأرض وهون علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من عوثاء السفر وكآبة المنقلب. قال أبو زرعة: وكان أبو هريرة رجلًا عربيًّا لو أراد أن يقول وعثاء السفر لقال: اللهم اقلبنا بذمة ازو لنا الأرض وسيرنا فيها" أهـ، وجاء في النهاية شرحًا للخطام ما يلي:
وخطام الناقة: ما يكون من حبل من ليف أو شعر، أو كتان فيجعل في أحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ثم يقاد البعير ثم يثنى على مخطمه. (واقلبنا بذمة) أي ارددنا إلى أهلنا آمنين، وعثاء السفر شدته ومشقته وعوثاء السفر -حيرته- وتعوث تحير، أهـ قاموس ج ١ ص ١٧٠ ج ١ وقفل الأرض- ما تنتجه الأرض أهـ المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>