للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٣/ ٩٧٩١ - "اللَّهُمَّ اجْعَلنِى مِنَ الذينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإذَا أَساءُوا اسْتَغفَرُوا" (١)

حم، هـ، هب، خط، كر عن عائشة - رضي الله عنها - (٢).

١٥٤/ ٩٧٩٢ - "اللَّهُمَّ تَوَفَّنِى إِلَيكَ فَقِيرًا ولَا تتَوَفَّنِى (غَريِبًا) غَنِيًّا وَاحْشُرنِى فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِنَّ أشْقى الأشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الآخِرَةِ" (٣).

طس، وأبو الشيخ في الثواب عن أبي سعيد.

١٥٥/ ٩٧٩٣ - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي تَمْرِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعنَا وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ وإِنِّى عَبْدُكَ وَنَبِيُّك وإنَّهُ دَعَاكَ (لِمَكَّةَ) وَإنِّي أدْعُوكَ لِلمَدِينَةِ بِمِثْل مَا دَعَاكَ (بِهِ) لِمَكَّةَ وَمِثْلَه مَعَهُ" (٤).

م، ت عن أبي هريرة.

١٥٦/ ٩٧٩٤ - "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَهيمَ نَبِيُّكَ وَخَلِيلُكَ دَعَاكَ لأهْلِ مَكَّةَ وَأنَا نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ أَدْعُوكَ لأهْلِ الْمَدِينَة اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدّهِمْ وَصَاعِهِمْ وَقَليلِهمْ وَكَثِيرِهمْ ضعْفَيْ مَا بَاركْتَ لأهْلِ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ ارْزقهُمْ مِنْ هَهُنَا وَهَهُنَا وَأشَارَ إِلى نَوَاحِى الأرْضِ كُلِّهَا اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَهُمْ بِسُوءٍ فَأَذِبْهُ كمَا يذُوبُ الْمِلحُ في الْمَاءِ" (٥).


(١) الحديث في الصغير برقم ١٤٦٢ ورمز له بالضعف وهو في الصغير برواية هـ، ب عن عائشة، قال المناوى: فيه علي بن زيد بن جدعان مختلف فيه.
(٢) ما بين القوسين زيادة في التونسية.
(٣) ورد في الصغير قريب منه ولنفس الراوي برقم ١٤٥٤ ولفظ (غريبا) زيادة في الظاهرية.
(٤) الحديث أورده صاحب جمع الفوائد في الجزء الأول ص ٢٠٠ - باب فضل المدينة وحرمها- ولفظه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "كان الناس إذا رأوا أول التمرة جاءوا به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا أخذه قال: اللهم بارك لنا في تمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك التمر" مالك، ومسلم، والترمذي.
(٥) في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٣٠٥ تحت عنوان (باب جامع في الدعاء لها) صدر الحديث برواية عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - مع مغايرة يسيرة في اللفظ، كما ورد أيضًا عجز الحديث برواية عن سعد بن أبي وقاص- تحت عنوان (باب فيمن أخاف أهل المدينة وأرادهم بسوء) مع اختلاف يسير في اللفظ أهـ مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٣٠٧ وسيتكرر هذا الحديث قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>