(٢) الحديث في الصغير برقم ١٤٦١ ورمز له بالصحة، ورواه الطبراني بلفظ آخر قال الحراني والعوذ اللجأ من مخوف لكاف يكفيه قال الحاكم إسناده صحيح فتبعه المصنف فرمز لصحته أهـ فيض القدير جـ ٢ ص ١٠٦. (٣) الزيادة من مرتضى والظاهرية -والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٣٠٦ (باب فيمن أخاف أهل المدينة وأرادهم بسوء) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله، رجال الصحيح. (٤) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣٥٦ (باب ما جاء في معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -): ولفظه عن مسلمة بن مخلد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاوية: اللهم علمه الكتاب والحساب ومكن له في البلاد، وفي رواية أيضًا وقه سوء العذاب، رواه الطبراني من طريق جبلة بن عطية عن مسلمة بن مخلد وجبلة لم يسمع من مَسْلَمةَ فهو مرسل، ورجاله وثقوا وفيهم خلاف. (٥) ما بين القوسين زيادة في الظاهرية ولفظة (عن) المقوس عليها ساقطة من الظاهرية وأورده صاحب جمع الفوائد في كتابه جـ ٢ ص ٢٢٧ (باب مناقب حارثة بن سراقة وقيس بن سعد بن عبادة وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية، بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاوية: "اللهم اجعله هاديًا مهديًا واهد به" وأورد كذلك حديثًا آخر عن أبي إدريس الخولانى. لما عزل عمر بن الخطاب عمير بن سعد عن حمص ولى معاوية فقال الناس عزل عميرا وولى معاوية فقال عمر: لا تذكروا معاوية إلا بخير فأنى سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم اهد به" وهما للترمذى.