للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٠/ ٩٧٩٨ - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لأهْلِ الْمَدينَةِ في مَدِينَتِهمْ وَبَاركْ لَهُمْ في صَاعِهمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِم، اللَّهُمَّ إِن إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وخَلِيلُك، وَإنِّي عَبْدُكَ وَرَسْولُكَ وإنَّ إِبْراهِيمَ سَألَكَ لأهْل مَكَّةَ، وَإنِّي أسْألُكَ لأهْل الْمَدِينَةِ كَمَا سَألَكَ إِبْرَاهيِمُ لأهْلِ مَكَّةَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلا إِنَّ الْمَدِينَةَ مُشَبَّكَةٌ بِالْمَلَائِكَةِ، عَلَى كُلِّ نَقْب مِنْهَا مَلَكَان يَحْرُسَانِهَا، لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ ولَا الدَّجَّالُ، مَنْ أرَادَهَا بِسُوءٍ أَذابَهُ الله كَمَا يَذُوَبُ الْمِلحُ في الْمَاءِ" (١).

حم، ع، ك، ض عن سعد بن أبي وقاص وأبي هريرة معًا.

١٦١/ ٩٧٩٩ - "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ خَلِيلُك وَنَبِيُّكَ، وَإنَّكَ حَرَّمتَ مَكَّةَ عَلَى لِسَانْ إِبْرَاهيمَ، اللَّهُمَّ وأنَا عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنِّي أُحَرِّمَ مَا بَينَ لَابَتَيهَا" (٢).

هـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

١٦٢/ ٩٨٠٠ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ مِنَ الْخير كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأعُوذُ (٣) بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّه عَاجِله وآجلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ خَيرِ ما سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَر مَا عَاذَ (٤) بهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَل وَأعُوذُ بِكَ مَنْ النَّارِ وَمَا قَرَّب إِلَيهَا مِنْ قَولٍ أوْ عَمَل وَأسْأَلُكَ أنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيتَهُ لي خَيرًا".

حم، هـ، حب عن عائشة (٥).

١٦٣/ ٩٨٠١ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِر الطَّيِّبِ الْمُبَارَك الأحَبِّ إِلَيكَ


(١) الحديث رواه الهيثمي وقال: في الصحيح بعضه- رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح أ. هـ مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٣٠٩، والنقب: الطريق بين جبلين أهـ نهاية.
(٢) الحديث في سنن ابن ماجة جـ ٢ ص ١٣٩ (باب فضل المدينة) قال أبو مروان لابتيها- حَرَّتى المدنية أهـ هذا والحرة أرض ذات حجارة سود كأنها أحرقت أهـ المعجم الوسيط حرف الحاء.
(٣) في التونسية (وإني أعوذ بك) بزيادة (إني) وحذف الواو قبل (أعوذ).
(٤) وفي التونسية (ما دعا) بدل قوله (ما عاذ).
(٥) الحديث في سنن ابن ماجة جـ ٢ ص ٢٢٦ (باب الجوامع من الدعاء)، والحديث في الصغير برقم ١٤٩٧ برواية هـ عن عائشة ورمز له بالصحة ورواه عنها أيضًا البخاري في الأدب وأحمد والحاكم وصححه.

<<  <  ج: ص:  >  >>