للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإذَا سُئِلتَ بِهِ أعْطَيتَ وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بهِ رَحَمْتَ وإذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ" (١).

هـ عن عائشة - رضي الله عنها -.

١٦٤/ ٩٨٠٢ - "اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِى وَصَدَّقَنِى، وَعَلِمَ أن مَا جِئْتُ بِهِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأقْلِلْ مَالهُ وَوَلَدَهُ وَحبِّبْ إِلَيه لقَاءَكَ، وَعَجِّلْ لَهُ الْقَضَاءَ وَمَنْ لَم يُؤْمِنْ بى وَلَمْ يُصَدَّقْنِى، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ مَا جِئْتُ بهِ الْحَق مِنْ عِنْدكَ فَأَكْثِرْ مَالهُ وَوَلَدَهُ وَأطِلْ عَمْرَهُ" (٢).

هـ، طب عن عمرو بن غيلان الثقفى، طب عن معاذ.

١٦٥/ ٩٨٠٣ - "اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بكَ وَشَهِدَ أنِّي رَسُولُكَ فَحَبِّبْ إِلَيهِ لِقَاءَكَ وَسَهِّلْ عَلَيهِ قَضَاءَكَ، وَأَقْلِلْ مَالهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ وَيَشْهَدْ أَنِّي رَسُولُكَ فَلَا تُحبِّبْ إِلَيهِ لِقَاءَكَ وَلَا تُسهِلْ عَلَيهِ قَضَاءَكَ وَأَكْثِرْ (٣) لَهُ مِنَ الدُّنْيَا" (٤).

طب عن فضالة بن عبيد.

١٦٦/ ٩٨٠٤ - "اللَّهُمَّ مَتِّعْنِى بِسَمْعِى وَبَصَرى وَاجْعَلهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي" (٥).

طب عن عبد (الله) بن الشِّخِّير.


(١) الحديث في سنن ابن ماجة جـ ٢ ص ٢٢٨ (باب اسم الله الأعظم) وهو في الصغير برقم ١٤٩٨ ورمز له بالصحة.
(٢) سبق التعليق على مثله وقد ذكر في الكتابة عنه أن في الصغير برقم ١٤٩٩ ورمز له بالحسن ... إلخ وقال المناوى في رواية طب عن معاذ بن جبل: قال الهيثمي وفيه عمرو بن واقد وهو متروك: انتهى، وقال صاحب الميزان: عمر وبن واقد، قال البخاري: منكر الحديث، والدارقطني: متروك. والنسائي: يكذب، ثم ساق من مناكيره أخبارًا هذا منها.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٥٠٠ ورمز له بالحسن، قال المناوى قال الهيثمي رجاله ثقات.
(٤) هكذا في الظاهرية وفي التونسية (وكثر له).
(٥) هذا صدر حديث في الصغير برقم ١٤٧٣ من رواية الترمذي والحاكم عن أبي هريرة وتمامه (وانصرنى على من ظلمنى، وخذ منه بثأرى)، ورمز له بالصحة، ورواه البيهقي عن ابن جرير- وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>