للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٧/ ٩٨٠٥ - "اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعتُ وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمعْي وَبَصَرِى، وَمُخِّي، وَعَظْمِى، وَعَصَبِى، وَشَعْرِى، وَبَشَرِى، وَمَا اسْتَقَلَّتْ بِه قَدَمِى".

الشافعي في مسنده من حديث أبي هريرة وعلى، ورواه م بنحوه من رواية على أَيضًا ورواه من حديث جابر ومحمد بن مسلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في رُكُوعِه وَذكره (١).

١٦٨/ ٩٨٠٦ - "اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبَكَ آمَنْتُ وَلَكَ أسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِى لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخَالِقِينَ" (٢).

م عن علي بن أَبي طالب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في سجوده: اللهم لك وذكره.

١٦٩/ ٩٨٠٧ - "اللَّهُمَّ اكْفهمْ مَنْ دَهَمَهُمْ بِبَأس يَعْنى أهَلَ الْمَدينَة ولَا يُرِيدُهَا أَحَدٌ بسُوءٍ إِلَّا أذَابَهُ الله كَمَا يَذُوبُ الْمِلحُ في الْمَاءِ" (٣).

بز عن سعد بن أبي وقاص وإسناده حسن.

١٧٠/ ٩٨٠٨ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ وَمَا أسْرَفْتُ وَمَا أنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ" (٤).


(١) و (٢) الحديثان المذكوران من هامش مرتضى، وقد رواهما الترمذي بدون الألفاظ (وشعرى وبشرى وما استقلت به قدمى) في حديث طويل عن علي بن أبي طالب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام إلى الصلاة قال: "وجهت وجهى للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربى وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبى جميعًا إنه لايغفر الذنوب إلا أنت واهدنى لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت واصرف عنى سيئها إنه لا يصرف عنى سيئها إلا أنت، آمنت بك تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، فإذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعى وبصرى ومخى وعظامى وعصبى فإذا رفع رأسه قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات والأرضين وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد فإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهى للذى خلقه فصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ثم يقول آخر ما يقول بين التشهد والسلام: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح أهـ ترمذى جـ ٢ ص ٢٥٠، ص ٢٥١.
(٣) الحديث من هامش مرتضى: ولفظ دهمهم -يدهمهم- أي يفجأهم، كما ورد في النهاية جـ ٢.
(٤) الحديث من هامش مرتضى وقد سبق التعليق عليه حيث أنه جزء من حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي كتب بتمامه في الهامش من رواية الترمذي ولم يذكر فيها لفظ (وما أسرفت).

<<  <  ج: ص:  >  >>