للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

م عن علي أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي وذكره.

١٧١/ ٩٨٠٩ - "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ" (١).

حم، طب عن ابن أَبي أَوفى.

١٧٢/ ٩٨١٠ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذنْبى وَوَسِّعْ لي في دَارى وَبَارِكْ لي في رِزْقى فَسُئِلَ عَنْهُنَّ فَقَال: وَهَلْ تَرَكْنَ مِنْ شيْءٍ" (٢).

ابن السنى، طب عن أبي موسى، حم عن رجل من من الصحابة.

١٧٣/ ٩٨١١ - "اللَّهُمَّ اجْبُرْ كِسيرَهُمْ وآوى طَرِيدَهُمْ، وَأَرْضِ بَرِيَّهُمْ ولَا تَرُدَّ مِنْهُمْ سَائلًا" (٣).

طب عن أبي عمران (محمد) بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده.


(١) جاء في جمع الفوائد: أدعية الصلاة ص ٢٥٤ جـ ٢ عن ابن أبي أوفى "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد اللهم طهرنى بالثلج والبارد والماء اللهم طهرنى من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس" لأبي داود والترمذي ومسلم بلفظه، وروى الستة إلا مسلمًا عن رفاعة بن رافع "كنا نصلى وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده وقال: رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا ومباركًا فيه، فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال: أنا، قال: رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول، وفي رواية قال: صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فعطست فقلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة ثم قالها الثانية ثم الثالثة فلم يتكلم أحد فقال رفاعة أنا، قال: كيف قلت؟ قال: قلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى فقال - صلى الله عليه وسلم - والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكًا أيهم يصعد بها".
(٢) هذا صدر حديث في الصغير برقم ١٤٧٠ برواية الترمذي عن أبي هريرة ورمز له بالصحة قال المناوى ورواه أحمد والطبراني عن رجل من الصحابة وزاد "فسئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عنهن فقال: وهل تركن من شيء" ورواه النسائي وابن السنى عن أبي موسى قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوضوء فتوضأ فسمعته يدعو يقول: فذكره، وترجم له ابن السنى بباب ما يقوله بين ظهرانى وضوئه، والنسائي بباب ما يقول بعد فراغ وضوئه قال في الأذكار إسناده صحيح.
(٣) ما بين القوسين في السند ساقط من الظاهرية، وقوله: (وآوى طريدهم) لإثبات الياء في (آوى) في قولة والتونسية ومرتضى، على خلاف القاعدة النحوية التي توجب حذف حرف العلة من آخر فعل الأمر، ولعله من تحريف النساخ، وإن صحت الرواية بهذا اللفظ، فهو من قبيل الإشباع.

<<  <  ج: ص:  >  >>