للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٤/ ٩٨١٢ - "اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَهُ لسَانًا ذَاكِرًا، وَقَلبًا شَاكِرًا، وَارْزُقْهُ حُبِّى وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّنِى، وَصيِّرْ أمْرَهُ إِلَى خَيرٍ" (١).

طب عن أبي الدرداء.

١٧٥/ ٩٨١٣ - "اللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ نَصَرَ عَليًّا، اللَّهُمَّ أَكرِمْ مَنْ أكْرَمَ عَلِيًّا، اللَّهُمَّ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَ عَلِيًّا" (٢).

طب عن عمرو بن شراحبيل - رضي الله عنه -.

١٧٦/ ٩٨١٤ - "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مكةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا، وَإنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ، حَرَامًا مَا بَينَ مَأزِمَيهَا ألَّا يُرَاقَ فِيهَا دَمٌ ولَا يُحْمَلَ ليهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ ولَا تُخْبَطَ فيهَا شَجَرَةٌ إلَّا لِعَلْف، اللَّهُمَّ بَاركْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ بَاركْ لَنَا في صَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَاركْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَعَ الْبَرَكِة بَرَكَتَين، وَالَّذِى نَفْسِى بيَدِهِ، مَا مِنْ الْمَدِينَةِ شعْبٌ ولَا نَقْب إِلَّا عَلَيه مَلَكَان يَحْرُسَانِهِ حَتَّى تَقْدَمُوا إِلَيهَا" (٣).

م عن أَبي سعيد - رضي الله عنه -.

١٧٧/ ٩٨١٥ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمِنى، وَألْحِقْنِى بالرَّفِيق الأعْلَى" (٤).


(١) و (٢) جاء في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٠٤، ١٠٥ عن عمرو بن ذي مر، وسعيد بن وهب عن زبد بن بثيع قالوا: سمعنا عليا يقول: نشدت الله رجلا سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم غدير خم لما قام: فقام ثلاثة عشر رجلًا فشهدوا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى يا رسول الله! قال فأخذ بيد على فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه -وفي نسخة من يحبه- وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله" قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير قطر بن خليفة وهو ثقة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٤٩٥ ورمز له بالصحة -حيث أنه نقله عن مسلمة، والرمز لمسلم يقتضي الصحة ولفظ- مأزميها -تثنية مأزم بالهمزة وزاى مكسورة- الجبل أو المضيق بين الجبلين - (ولا تخبط فيها شجرة) أي ولا تضرب قال في الصحاح خبط الشجرة ضربها بالعصى ليسقط ورقها، (إلا لعلف) بسكون اللام ما تأكله الماشية (في صاعنا) أي فيما يكال بصاع مدينتنا (في مدنا) أي فيما يكال به (الشعب) بكسر الشين نافذة بين جبلين (ولا نقب) طريق بين جبلين.
(٤) الحديث في مختصر مسلم برقم ١٦٦٤ للمنذرى عن عائشة - رضي الله عنها -: "أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول قبل أن يموت وهو مستند إلى صدرها وأصغت إليه وهو يقول: "اللهم اغفر لي وارحمنى وألحقنى بالرفيق" وفي الحديث الذي بعده ١٦٦٥ عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو صحيح "إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده في الجنة ثم يخير" قالت عائشة: فلما نزل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأسه على =

<<  <  ج: ص:  >  >>