للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ، م، ت عن عائشة.

١٧٨/ ٩٨١٦ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ الكَسَلِ وَالهَرَمِ وَالْمَأثَمِ وَالْمَغْرَمِ وَمِنَ فِتْنَةِ الْقَبْر وَعَذَاب الْقَبْر وَمِنْ فتْنَة النَّار وَعَذَاب النَّارِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَة الْغِنَى وَأعُوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْر، وَأعُوذُ بكَ مِنْ فتْنَة الْمَسيح الدَّجَالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ عنِّي خَطَايَاى بالْمَاء والثَّلج والبَرَدِ، وَنَقِّ قَلبى مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثوْبَ الأبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَبَاعدْ بَيني وَبينَ خَطَايَاى كَمَا بَاعَدْتَ بَينَ المَشْرِق وَالمغْرِبِ" (١).

ش، خ، م، ت، ن، هـ عن عائشة.

١٧٩/ ٩٨١٧ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتِى وَجَهْلى وَإسْرَافِى في أَمْرى، وَمَا أَنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَاى وَعَمْدِى وَهَزْلي وَجِدِّى، وَكُلُّ ذِي (٢) عِنْدى، اللَّهُمَّ اغفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأنْتَ الْمُوَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (٣).


= فخذى غشى عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال: "اللهم الرفيق الأعلى" قالت عائشة: قلت: إذا لا يختارنا، قالت عائشة: وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله: إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير، قالت عائشة: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوله: "اللهم الرفيق الأعلى" ... والحديث برقم ١٤٦٣ من رواية (ق، ت) عن عائشة.
(١) الحديث في الصغير برقم ١٤٩٦ برواية ق، ت، ن، هـ عن عائشة ورمز له بالصحة -الهرم- الكبر -المأثم- ما فيه إثم أو ما يوجب الإثم أو الإثم نفسه وضعا للمصدر موضع الإسم -المغرم- أي مغرم الذنوب والمعاصى -فتنة القبر- التحير في جواب منكر ونكير -عذاب القبر- العذاب في القبر قد ينشأ عن فتنته بأن يتحير فيعذب لذلك أو لإهمال التنزه عن البول -فتنة النار- سؤال خزنتها وتوبيخهم -فتنة الغنى-أي البطر والطغيان والتفاخر وصرف المال في المعاصى -فتنة الفقر- حسد الأغنياء والطمع في مالهم والتذلل لهم بما يدنس العرض ويسلب الدين ويوجب عدم الرضا بما قسم -فتنة المسيح الدجال- بفتح الميم وسمى به لكون إحدى عينيه ممسوحة أو لمسح الخير منه ولفظ الدجال احتراز عن عيسى - عليه السلام - من الدجل، الخلط أو التغطية أو الكذب أو غير ذلك وهو عدو الله المموه واسمه صافن وكنيته أبو يوسف وهو يهودى وإنما استعاذ منه مع كونه لا يدرك نشرًا لخبره بين أمته جيلا بعد جيل لئلا يلتبس كفره على مدركه. قال المناوى: خرجه الحاكم بزيادة.
(٢) هكذا في التونسية، والمشهور (ذلك) كما في الصغير، وهي رواية الصحيحين.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٥٥٩ ورمز له بالصحة قال المناوى ورواه عنه البيهقي وغيره أيضًا ورواه مسلم بسنده جـ ١٧ ص ٤٠ مع مغايرة يسيرة في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>