(٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٣٠٥ عن ابن عباس قال: دعا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل من القوم: يا نبي الله! وعراقنا فقال: إن بها قرن الشيطان وتهيج الفتن وإن الجفاء بالمشرق" رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات، وعن ابن عمر قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر ثم أقبل على القوم، فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل: والعراق يا رسول الله! قال: من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات (والجفاء) يقال: جفأ الوادي جفاء إذا رمى بالزبد والقذى. اهـ نهاية ج ١. (٣) لفظ - رضي الله عنها - ساقط من الظاهرية ومرتضى. والحديث في الصغير برقم ١٤٦٤ ورمز له بالصحة والحديث في مسلم أيضًا جـ ١٢ ص ٢١٢ وبرواية عائشة أيضًا، ورواه عنها أيضًا النسائي في السير وسببه أن ابن شماسة دخل على عائشة فقالت ممن أنت؟ قال: من مضر (وفي مسلم من أهل مِصْر) قالت: كيف وجدتم ابن خَديج في غزاتكم؟ قال: خير الأمير، قالت؟ إنه لا يمنعنى قتله أخي أن أحدثكم ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعته يقول: فذكرته شماسة بفتح الشين وضمها، وأخى مفعول للمصدر قبله.