للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش، خ، م عن أَبي موسى.

١٨٠/ ٩٨١٨ - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَامِنَا اللَّهُمَّ بَاركْ لَنَا في يَمَنِنَا، قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا؟ قَال: هُنَاكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيطَان" (١).

حم، خ، ت عن ابن عمر.

١٨١/ ٩٨١٩ - "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا وَمُدِّنَا، وَبَاركْ لَنَا في مَكَّتِنَا وَمَدِينَتنَا وَبَارِكْ لَنَا في شَامنَا وَيَمَننَا، فَقَال رَجُلٌ: وَعِرَاقِنَا؟ قَال: إِنَّ بِهَا قَرْنَ الشَّيطَانِ. وَتَهَيُّجَ الْفِتَنِ، وَإِنَّ الْجُفَاءَ بِالْمَشرِقِ" (٢).

طب عن ابن عباس - رضي الله عنه -، (طس عن ابن عمر ورجاله ثقات).

١٨٢/ ٩٨٢٠ - "اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْر أُمَّتِي شَيئًا فَشَقَّ عَلَيهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أمَّتِي شَيئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ".

حم، م عن عائشة (٣) - رضي الله عنها -.


(١) الحديث في صحيح الترمذي جـ ٢ ص ٣٣١ (باب في فضل الشام واليمن) قال الترمذي- حدثنا بشر بن آدم بن بنت أزهر السمان حدثني جدى أزهر السمان عن ابن محون عن نافع عن ابن عمر بلفظ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال: اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن وبها أو قال منها يخرج قرن الشيطان" قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث ابن عون.
(٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٣٠٥ عن ابن عباس قال: دعا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل من القوم: يا نبي الله! وعراقنا فقال: إن بها قرن الشيطان وتهيج الفتن وإن الجفاء بالمشرق" رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات، وعن ابن عمر قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر ثم أقبل على القوم، فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل: والعراق يا رسول الله! قال: من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات (والجفاء) يقال: جفأ الوادي جفاء إذا رمى بالزبد والقذى. اهـ نهاية ج ١.
(٣) لفظ - رضي الله عنها - ساقط من الظاهرية ومرتضى.
والحديث في الصغير برقم ١٤٦٤ ورمز له بالصحة والحديث في مسلم أيضًا جـ ١٢ ص ٢١٢ وبرواية عائشة أيضًا، ورواه عنها أيضًا النسائي في السير وسببه أن ابن شماسة دخل على عائشة فقالت ممن أنت؟ قال: من مضر (وفي مسلم من أهل مِصْر) قالت: كيف وجدتم ابن خَديج في غزاتكم؟ قال: خير الأمير، قالت؟ إنه لا يمنعنى قتله أخي أن أحدثكم ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعته يقول: فذكرته شماسة بفتح الشين وضمها، وأخى مفعول للمصدر قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>