للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٣/ ٩٨٢١ - "اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِى، وَأنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أحْيَيتَهَا فَاحفَظهَا، وإنْ أَمتَّهَا فَاغْفِر لَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ الْعَافِيَةَ" (١).

م عن ابن عمر.

١٨٤/ ٩٨٢٢ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عِمِلتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ" (٢).

خ، ش، م، د، ن، هـ عن عائشة.

١٨٥/ ٩٨٢٣ - "اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيكَ تَوكَّلتُ، وَإلَيكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلِّنِى، أنْتَ الْحَيُّ الذي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ" (٣).

م عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

١٨٦/ ٩٨٢٤ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَال نعمَتِكَ، وَتَحَوُّل عَافِيَتِكَ، وَفَجْأَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيع سَخَطِكَ" (٤).

م، د، ت عن ابن عمر - رضي الله عنه -.


(١) الحديث في الصغير برقم ١٥٦٠ ورمز له بالصحة ورواه عنه النسائي أيضًا قال خالد سمعت عبد الله بن الحرث يحدث عن ابن عمر أنه أمر رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول ذلك، فقال له رجل سمعت هذا من عمر؟ فقال: من خير من عمر، من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي الصغير زيادة لفظ "أنت" في قوله: "اللهم أنت خلقت نفسي"، انظر صحيح مسلم جـ ١٧ ص ٣٥ قال ابن نافع في روايته عن عبد الله بن الحارث ولم يذكر سمعت.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٦٥ وبرواية "م، د، ن، هـ" عن عائشة ولم يخرجه البخاري وانفردت الظاهرية ومرتضى برواية "حم"، والحديث في صحيح مسلم جـ ١٧ ص ٣٨ عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت .. إلخ الحديث.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٥٠٢ ورمز له بالصحة ولفظ - رضي الله عنها - ساقط من الظاهرية ومرتضى وفي الظاهرية لفظ "أنيب بدل أنبت" ورواه البخاري في التوحيد عن ابن عباس. والحديث في صحيح مسلم- جـ ١٧ صـ ٣٩.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٤٧١ ورمز له بالصحة ولم يخرجه البخاري ولفظ "- رضي الله عنه - ساقط من نسخة مرتضى والحديث في صحيح مسلم جـ ١٧ ص ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>