(٢) في نسخة الظاهرية زيادة - رضي الله عنه - بعد (أبي يعلى). (٣) جاء في مجمع الزوائدب ٩ صـ ٢٠٩ عن بريدة قال: قال نفر من الأنصار لعلى - رضي الله عنه - عندك فاطمة فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما حاجة ابن أبي طالب - رضي الله عنه -؟ فقال: يا رسول الله! ذكرت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: مرحبًا وأهلا لم يزد عليها فخرج علي بن أبي طالب على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه، فقالوا- ما! وراءك؟ قال ما أدرى غير أنه قال لي: مرحبًا وأهلا قالوا: يكفيك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحداهما، أعطاك الأهل والمرحب، فلما كان بعد ما زوجه قال: يا على! إنه لا بد للعروس من وليمة قال سعد عندي كبش وجمع له من الأنصار أصوعًا من ذرة فلما كانت ليلة البناء قال: لا تحدث شيئًا حتى تلقانى، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بماء فتوضأ منه ثم أفركه على فقال: اللهم بارك فيهما وبارك لهما في بنائهما. رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال: قال نفر من الأنصار لعلى - رضي الله عنه - لو خطبت فاطمة، وقال في آخره: اللهم بارك فيهما وبارك لهما في شبليهما، ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم بن سليط ووثقه ابن حبان.