للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٧/ ٩٨٢٥ - "اللَّهُمَّ بِارِكْ عَلَى خَيلِ أحْمَسَ وَرِجَالِهَا" (١).

طب، ض عن خالد بن عرفطة.

١٨٨/ ٩٨٢٦ - "اللَّهُمَّ أجِرْنِى مِنَ النَّار، وَيل لأهْلِ النَّارِ".

ابن قانع، وأَبو نعيم عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى (٢) عن أبيه.

١٨٩/ ٩٨٢٧ - "اللَّهُمَّ أقْبِلْ بقُلُوبِهِمْ إِلَى دِينِكَ، وَحُطْ مَنْ وَرَاءَهُمْ بِرَحْمَتِكَ".

طب، وسمويه عن أَنس قال: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأمته. قال: فذكره.

١٩٠/ ٩٨٢٨ - "اللَّهُمَّ لَا أُحِلُّ لَهُمْ أنْ يَكْذِبُوا عَلَيَّ".

ابن سعد عن المقنع بن الحصين التميمى.

١٩١/ ٩٨٢٩ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيسِ إِذا أسْلَمَوا طَائعِينَ غَيرَ مُكْرَهِينَ، إِذ بَعْضُ قَوْمٍ لَمْ يُسْلِمُوا إِلَّا خَزَايَا مَوْتُورِينَ".

ابن سعد، طب عن أَبي (خيرة) الصباحى.

١٩٢/ ٩٨٣٠ - "اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا (٣)، وَبَارِكْ عَلَيهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا في نَسْلِهِمَا".


(١) لفظ "أحمس" بمهملة وزن أحمر وهم رهط جرير بن عبد الله البجلى، والحديث في البخاري عن جرير - رضي الله عنه - قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: ألا تريحنى من ذي الخلصة؟ وكان بيتًا في خثعم يسمى الكعبة اليمانية، فانطلقت في خمسين ومائة فارص من أحمس، وكانوا أصحاب خيل وكنت لا أثبت على الخيل فضرب في صدرى حتى رأيت أثر أصابعه في صدرى، وقال: اللهم ثبته وأجعله هاديًا مهديا. فانطلق إليها فكسرها وحرقها ثم بعث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب قال: فبارك في خيل أحمس ورجالها خمس مرات رواه البخاري جـ ٩ صـ ١٣٤ " غزوة ذي الخلصة".
(٢) في نسخة الظاهرية زيادة - رضي الله عنه - بعد (أبي يعلى).
(٣) جاء في مجمع الزوائدب ٩ صـ ٢٠٩ عن بريدة قال: قال نفر من الأنصار لعلى - رضي الله عنه - عندك فاطمة فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما حاجة ابن أبي طالب - رضي الله عنه -؟ فقال: يا رسول الله! ذكرت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: مرحبًا وأهلا لم يزد عليها فخرج علي بن أبي طالب على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه، فقالوا- ما! وراءك؟ قال ما أدرى غير أنه قال لي: مرحبًا وأهلا قالوا: يكفيك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحداهما، أعطاك الأهل والمرحب، فلما كان بعد ما زوجه قال: يا على! إنه لا بد للعروس من وليمة قال سعد عندي كبش وجمع له من الأنصار أصوعًا من ذرة فلما كانت ليلة البناء قال: لا تحدث شيئًا حتى تلقانى، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بماء فتوضأ منه ثم أفركه على فقال: اللهم بارك فيهما وبارك لهما في بنائهما. رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال: قال نفر من الأنصار لعلى - رضي الله عنه - لو خطبت فاطمة، وقال في آخره: اللهم بارك فيهما وبارك لهما في شبليهما، ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم بن سليط ووثقه ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>