(٢) انفردت الظاهرية بلفظ البعد. وسببه أن رجلا قال: يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصنى. قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف فلما أن وَلَّى الرجل، قال: اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر. رواه النسائي- وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبي: الترمذي جـ ٢ صـ ٢٥٥. (٣) الحديث في الترمذي عن أبي بكرة قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح انظر الترمذي جـ ٢ هـ ٣٦٤، ومنه يتبين أن قول السيوطي إنه حسن غريب فيه تساهل. (٤) الحديث في الصغير برقم ١٥٠٥ ورمز له بالحسن وفي الظاهرية "وانصرنا على أعدائنا"، بدل قوله (وانصرنا على من عادانا) قال الترمذي: حديث حسن وأقره النووي ورواه عنه أيضًا النسائي وفي عبد الله بن زحر ضعفوه قال في النار: فالحديث لأجله حسن لا صحيح ذكره بنحوه الحاكم في المستدرك قال ابن عمر في آخره: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يختم بهن المجلس وهو على شرط البخاري وأمَره الذهبي وهو حديث صحيح انظر المستدرك جـ ١ صـ (٥٢٨) (كتاب الدعاء) ونصه "اللهم ارزقنى من طاعتك ما تحول بيني وبين معصيتك، وارزقنى من خشيتك ما تبلغنى به رحمتك وارزقنى من اليقين ما تهون به على مصائب الدنيا، وبارك لي في سمعى وبصرى، واجعلهما الوارث منى اللهم وخذ بثأرى ممن ظلمنى، وانصرنى على من عادانى، ولا تجعل الدنيا أكبر همى ولا مبلغ علمي، اللهم ولا تسلط على من لا يرحمنى، فسئل عنهن ابن عمر فقال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يختم بهن مجلسه. هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.