للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٦/ ٩٨٠٤٤ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ غَلَبَة الدَّينِ وَغَلَبَة الْعَدُوِّ وَمِنْ بَوَارِ الأَيِّمِ وَمِنْ فِتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّالِ" (١).

قط في الأفراد، طب، والخطيب عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

٢٠٧/ ٩٨٤٥ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّينِ وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ. وَشَمَاتَةِ الأعْدَاء" (٢).

حم، ن، طب، ك عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.

٢٠٨/ ٩٨٤٦ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِن الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، قَال رَجُل: أَيُعْدَلَانِ؟ قال: نَعَم".

ن، ك، حب عن أبي سعيد (٣) - رضي الله عنه -.

٢٠٩/ ٩٨٤٧ - "اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ أعُوذُ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ وَمِنْ عَذَاب الْقبْرِ" (٤).

حم، ن عن عائشة - رضي الله عنها -.

٢١٠/ ٩٨٤٨ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُود بكَ مِنَ الشَّيطَان الرَّجِيمِ وَهَمْزِهِ وَنَفْخهِ وَنَفْثِهِ" (٥).


(١) الحديث في الصغير برقم ١٥٤٠ جـ وهو برواية قط في الأفراد طب عن ابن عباس قال الحافظ الهيثمي: فيه عباد بن زكريا ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ، ورواه أحمد عنه، الأيم من لا زوج لها بكرا أو ثيبا، مطلقة كانت أو متوفى عنها وبوارها: أن لا يرغب فيها أحد.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٥٣٩ ورمز له بالحسن وانفردت الظاهرية بلفظ - رضي الله عنها - وهو برواية ن، ك عن ابن عمرو ورواه عنه أحمد والطبراني أيضًا: ذكره الحاكم في المستدرك جـ ١ صـ ٥٣١ وقال في آخره: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه).
(٣) انفردت الظاهرية بلفظ - رضي الله عنه - وفي رواية الحاكم: جـ ١ صـ ٥٣٢ بلفظ: أعوذ بالله من الكفر والدين فقال: يا رسول الله! وتعدل الكفر بالدين قال: نعم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه والمراد من قوله (أيعدلان) أيسوى بينهما، من قولك عدل الميزان -أي سواه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٥٣٨ ورمز له بالحسن وهو برواية ن. عائشة وزادت التونسية - رضي الله عنها -.
(٥) الحديث في مسند أحمد قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، (قال عبد الله بن أحمد) وسمعته أنا من عبد الله قال حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، من همزه، ونفثه، ونفخه، فهمزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر قال محققه الشيخ شاكر، إسناده حسن انظر جـ ٥ صـ ٣٨٢٩ رقم ٣٨٣٠ والموتة بضم الميم من غير همزة هي جنس من الجنون والصراع يعترى الإنسان فإذا أفاق عاد إليه عقله كالنائم والسكران، قاله في اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>