للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هناد، والبزار، والخرائطى في مكارم الأخلاق، طب عن ابن عمرو بن قانع عن زيد بن خارجة.

٢١٦/ ٩٨٥٤ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعِيذُهُمْ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالضَّلَالةِ وَالفَقْرِ الَّذِي يُصِيبُ بَنِي آدَمَ".

طب عن بلال بن سعد عن أبيه - رضي الله عنه -.

٢١٧/ ٩٨٥٥ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِى فَإِنَّهُمْ لا يَعْلَمُون" (١).

حب، طب، هب، ض عن سهل بن سعد.

٢١٨/ ٩٨٥٦ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلصَّحَابَةِ وَلِمَن رَأى مَن رآنِى".

طب عنه (٢).

٢١٩/ ٩٨٥٧ - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِإِله اسْتَحْدَثْنَاهُ ولَا بِرَبٍّ ابْتَدَعْنَاهُ، ولَا كَان لَنَا قَبْلَكَ مِنْ إِله نَلْجَأُ إِلَيهِ وَنَذَرُكَ، ولَا أَعَانَكَ عَلَى خَلقِنَا أحَدٌ فَنُشْرِكَهُ فِيكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَاليتَ".

- طب، ك، حل عن (٣) صهيب.


(١) الحديث في البخاري جـ ٧ صـ ٣٣٠ قال: حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال: حدثني شقيق: قال عبد الله: كأني أنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحكى نبيًّا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه وبقول: اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون، قال ابن حجر في تعليقه عليه: لم أقف على اسم هذا النبي صريحًا، ويحتمل أن يكون -هو نوح - عليه السلام - فقد ذكر ابن إسحاق في المبتدأ وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسير الشعراء من طريق ابن إسحاق قال: حدثني من لا أتهم عن عبيد بن عمير الليثى أنه بلغه أن قوم نوح كانوا يبطشون به فيخنقونه حتى يغشى عليه فإذا أفاق قال- اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون، وقد ذكر مسلم بعد تخريج هذا الحديث حديث أنه - صلى الله عليه وسلم - قال في قصة أحد "كيف يفلح قوم أدموا وجه نبيهم؟ " فأنزل الله "ليس لك من الأمر شيء" ومن ثم قال القرطبي: إن النبي - صلى الله عليه وسلم -هو الحاكى والمحكى كما سيأتي وأما النووى فقال هذا النبي الذي جرى له ما حكاه النبي - صلى الله عليه وسلم - من المتقدمين.
(٢) أورد الهيثمي: عن سهل بن سعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: اللهم اغفر للصحابة ولمن رأى ولمن رأى قال: قلت: وما قوله: ولمن رأى؟ قال: من رأى من رآهم رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن أبي حازم إن كان هو أبو يحيى المدني هو فليح بن صليمان، قال ابن حبان قال أظنه: فليح بن سليمان ذكر ذلك في ترجمة عبد الجبار بن أبي حازم قال وقد ذكر عبد الجبار في الثقات ١ هـ مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٢٠.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٤٨٠ برواية طب عن صهيب ورمز له بالضعف قال الحافظ المناوى في فيض القدير: تمامه عند مخرجه الطبراني قال كعب: وهكذا كان نبي الله داود يدعو: قال الهيثمي وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>