(٢) لمسلم أبو أمامة قال فتى من قريش يا رسول الله ائذن لي في الزنا فأقبل القوم عليه وزجروه فقال ادن فدنا فقال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، والله جعلنى الله فداك قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ثم قال له مثل ذلك في ابنته وأخته وعمته وخالته في كل ذلك يقول أتحبه لكذا؟ فيقول: لا والله جعلنى الله فداك فيقول - صلى الله عليه وسلم - ولا الناس يحبونه فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه: فلم يكن بعد ذلك يلتفت إلى شيء انظر جمع الفوائد جـ ١ ص ٢٢. (٣) الحديث في الصغير برقم ١٥٣٦ برواية طب عن أبي أمامة ورمز له بالحسن عن أبي أمامة قال: ما صليت وراء نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا سمعته يقول ذلك، قال الهيثمي رجاله وثقوا. (٤) جاء في سنن ابن ماجه جـ ٢ صـ ٢٢٥ ما نصه "عن أبي أمامة الباهلى قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متكئ على عصا فلما رأيناه قمنا فقال: لا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها قلنا: يا رسول الله! لو دعوت الله لنا قال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار وأصلح لنا شأننا كله قال: فكأنما أحببنا أن يزيدنا فقال: أو ليس قد جمعت لكم الأمر.