للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٠/ ٩٨٥٨ - "اللَّهُمَّ أَنْتَ أَطعَمْتَنَا وَسَقَيتَنَا وَأَرُوَيتَنَا، فَلَكَ الْحَمْدُ غَيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّع ولَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ" (١).

طب عن أَبي أُمامة - رضي الله عنه -.

٢٢١/ ٩٨٥٩ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ" (٢).

حم، طب عن أَبي أُمامة.

٢٢٢/ ٩٨٦٠ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبى، وَخَطايَاى كُلَّهَا، اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِى وَاجبُرنِى، واهْدِنِى لِصَالِحِ الأعْمَالِ وَالأخْلَاق، فَإِنَّهُ لَا يَهْدِى لصَالحهَا ولَا يَصْرفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ" (٣).

ابن السنى، طب عن أَبي أُمامة.

٢٢٣/ ٩٨٦١ - "للَّهُمَّ اغْفِر لَنَا وارْحَمنا، وارْض عَنا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأَدْخلنَا الْجَنَّةَ، وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأَصْلِحْ لَنَا شَأنَنَا كُلَّهُ، قِيلَ: زدْنَا. قَال: أوَلَيسَ قَدْ جَمَعْنَ الْخَير؟ " (٤).

حم، طب، هـ عن أَبي أُمامة.

٢٢٤/ ٩٨٦٢ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبِى، وَخطَئى وَعَمْدِى، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأرْشَدِ أمْرى، وَأعُوذُ بِكَ مَنْ شَرّ نَفْسِى".


(١) وفي رواية للبخارى عن أبي أمامة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا فرغ من طعامه قال: الحمد لله الذي كفانا وآوانا وأروانا غير مكفى ولا مكفور.
(٢) لمسلم أبو أمامة قال فتى من قريش يا رسول الله ائذن لي في الزنا فأقبل القوم عليه وزجروه فقال ادن فدنا فقال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، والله جعلنى الله فداك قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ثم قال له مثل ذلك في ابنته وأخته وعمته وخالته في كل ذلك يقول أتحبه لكذا؟ فيقول: لا والله جعلنى الله فداك فيقول - صلى الله عليه وسلم - ولا الناس يحبونه فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه: فلم يكن بعد ذلك يلتفت إلى شيء انظر جمع الفوائد جـ ١ ص ٢٢.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٥٣٦ برواية طب عن أبي أمامة ورمز له بالحسن عن أبي أمامة قال: ما صليت وراء نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا سمعته يقول ذلك، قال الهيثمي رجاله وثقوا.
(٤) جاء في سنن ابن ماجه جـ ٢ صـ ٢٢٥ ما نصه "عن أبي أمامة الباهلى قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متكئ على عصا فلما رأيناه قمنا فقال: لا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها قلنا: يا رسول الله! لو دعوت الله لنا قال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار وأصلح لنا شأننا كله قال: فكأنما أحببنا أن يزيدنا فقال: أو ليس قد جمعت لكم الأمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>