للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش، حم، طب عن عثمان (١) بن أَبي العاص وامرأة من قريش.

٢٢٥/ ٩٨٦٣ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريم واسْمِكَ الْعَظِيم مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ" (٢).

طب في السنة عن عبد الرحمن بن أَبي بكر - رضي الله عنه -.

٢٢٦/ ٩٨٦٤ - "اللَّهُمَّ انْصُرْنِى عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ, وَأرِنِى ثَأرى مِمَّن ظَلَمَنِي، وَعَافِنِى في جَسدِى وَمتِّعْنِى بِسمْعِى وَبَصَرِى وَاجْعَلهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي" (٣).

الباوردى عن سعد بن زرارة.

٢٢٧/ ٩٨٦٥ - "اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكُنِى زَمَانٌ ولَا تُدْركوا زَمَانًا لَا يتبَعُ فيهِ الْعَلِيمُ، ولَا يُسْتَحْيَا ليهِ مِنَ الْحَلِيم، قَلُوبُهُم قُلُوبُ الأَعَاجِمِ وَألْسِنَتُهُمْ أَلْسِنَةُ الْعَرَبِ" (٤).

حم عن سهل بن سعد، ك عن أبي هريرة.

٢٢٨/ ٩٨٦٦ - "اللَّهُمَّ اجْعُلْ فَنَاءَ أُمَّتِي قَتْلًا في سَبِيلِكَ بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ" (٥).


(١) جاء في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٧٧ "عن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قيس أنهما سمعا النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أحدهما سمعه يقول: "اللهم اغفر لي ذنبي: خطنى وعمدى قال الآخر: سمعته يقول: "اللهم أستهديك لأرشد أمرى وأعوذ بك من شر نفسي" رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال وامرأة من قريش ورجالهما رجال الصحيح.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٥٤٢ ورمز له بالضعف قال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.
(٣) في الصغير برقم ١٥٢٦ برواية طس عن أبي هريرة بلفظ " اللهم أجعلنى أخشاك حتى كأني أراك وأسعدنى بتقواك ولا تشقنى بمعصيتك وأخر لي في قضائك وبارك لي في قدرتك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت واجعل غناى في نفسي وأمتعنى بسمعى وبصرى واجعلهما الوارث منى وانصرنى على من ظلمنى وأرنى فيه ثأرى وأقر بذلك عينى (ورمز له بالضعف) وقال المناوى (طس عن أبي هريرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يدعو بهذا الدعاء) قال الهيثمي وفيه إبراهيم بن خيثم بن عراك وهو متروك.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٥٤٣ ورمز له بالضعف قال الزين العراقي سنده ضعيف وقال الهيثمي فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
(٥) الحديث في الصغير برقم ١٤٧٦ برواية حم، طب عن أبي بردة الأشعرى، قال القرطبي: جاءت الرواية عن أبي قلابة بالواو، وقال بعض علمائنا: الصحيح بأو، والروايتان صحيحتا المعنى، قال المناوى: ورواه عنه أيضًا (أي عن أبي بردة الأشعرى) الحاكم في المستدرك باللفظ المذكور وصححه وأقره عليه الذهبي قال الهيثمي: رجاله ثقات قال الحافظ ابن حجر وحديث ابن أبي موسى هذا هو العمدة في هذا الباب فإنه يحكم له بالصحبة لتعدد طرقه إليه، والطعن ما كان بالرمح، والطاعون وخز أعدائهم من الجن والمعنى: اجعل فناء غالب أمتى بهذين أو بأحدهما قال بعضهم: دعا لأمته فاستجيب له في البعض أو أراد طائفة مخصوصة أو صفة مخصوصة كالخيار فلا تعارض بينه وبين الخبر (إن الله أجاركم من ثلاث أن يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>