للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، والحاكم في الكنى، والبغوى، طب، ك عن أبي بردة الأشعرى أخي أَبى موسى.

٢٢٩/ ٩٨٦٧ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ (١) وَالْبَكَمِ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَم وَالمَغْرَمِ، وَأعُوذُ بِكَ منْ مَوْتِ الْغَمِّ، وَأعُوذُ بكَ مِنْ مَوْتِ الْهَرَمِ، وَأَعُوذَ بِكَ منْ مَوْتِ الهَدْمِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوع، فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَ الْبِطَانَةُ".

ابن النجار عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٢٣٠/ ٩٨٦٨ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤذِّنِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤَذِّنِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ للمُؤَذِّنِينَ" (٢).

أَبو الشيخ في الثواب، ثم الديلمى من حديث أبي الوقاص عن عمر بن الخطاب قال: لو كنت مؤذنا لكل امرئ ما باليت أن لا انتصب لقيام ليل ولا لصيام نهار، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فذكره، فقلت: يا رسول الله! تركتنا ونحن نجتلد على الأَذان بالسيوف، فقال: يا عمر! سيأتي زمان يتركون الأذان على ضعفائهم، تلك لحوم حرمها الله على النار لحوم المؤذنين.

٢٣١/ ٩٨٦٩ - "اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِى الَّذِينَ يَأتُون منْ بَعْدِى، يَرْوُونَ أحَادِيثِى وَسُنَّتِى، وَيُعَلِّمُونَهَا النَّاسَ" (٣).

طس، والرامهرمزى في المحدث الفاصل، والخطيب في شرف أصحاب الحديث، وابن النجار عن ابن عباس عن علي، قال طس تفرد به أحمد بن عيسى أبو طاهر العلوى،


(١) هذا الحديث صدره جاء في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٨٨ ونصه "عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم وأعوذ بك من المأثم والمغرم وأعوذ بك من الغم يعني الغرق وأعوذ بك من الهم" رواه البزار وإسناده حسن.
(٢) جاء في بذل المجهود جـ ١ صـ ٣٩٧ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٥٤٤ برواية طس عن علي ورمز له بالضعف وفيه (الذين يروون إلخ) قال مخرجه الطبراني تفرد به أحمد بن عيسى أبو طاهر العلوى الهاشمى. قال الزين العراقي وأحمد هذا قال الدارقطني: كذاب ١ هـ وفي الميزان هذا حديث باطل وأحمد كذاب ١ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>