(٢) الحديث في الصغير برقم ١٥٣٢ مع تبادل في الترتيب بين العلم والحلم ورمز له الإمام السيوطي بالحسن. قال المناوى ورواه عن ابن عمر الإمام الرافعي أيضًا. (٣) جاء في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٢٥٢ (باب الخروج إلى منى وعرفة) عن ابن عباس قال: كان فيما دعا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع "اللهم إنك تسمع كلامى وتعلم مكانى وتعلم سرى وعلانيتى. الحديث" رواه الطبراني في الكبير والصغير وزاد الوجل المشفق. وفيه يحيى بن صالح الأبلى، قال العقيلي: روى عنه يحيى بن بكير مناكير، وبقية رجاله رجال الصحيح؛ وفي التونسية -المتولين- بدل المسئولين، ولفظ (ضرير) يطلق على الأعمى وعلى سيئ الحال- من الضر بمعنى سوء الحال، وهو المراد هنا.