للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في الميزان: قال الدارقطني: كذاب والحديث باطل وفي اللسان ذكره ابن أَبي حاتم، فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

٢٣٢/ ٩٨٧٠ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ خَلِيلٍ مَاكرٍ، عَينَاهُ تَرَيَانِى، وَقَلبُهُ يَرْعَانِى، إِنْ رَأى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإنْ رَأى سَيِّئَةً أذَاعَهَا".

ابن النجار عن سعيد المقبرى (١) ومرسلا والديلمى - رضي الله عنه - عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة.

٢٣٣/ ٩٨٧١ - "اللَّهُمَّ مَنْ ظَلَمَ أهْلَ الْمَدِينَةِ وَأخَافَهُمْ فَأَخِفْهُ، وَعَلَيه لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ ولَا عَدْلٌ".

ابن النجار عن عبادة بن الصامت.

٢٣٤/ ٩٨٧٢ - "اللَّهُمَّ زَيِّنِّي بِالْعِلْمِ، وأَغْنِى بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِى بالْتَّقْوَى، وَجَمِّلنِى بِالْعَافِيَةِ".

ابن النجار (٢) عن ابن عمر.

٢٣٥/ ٩٨٧٣ - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلَامِى، وَتَرَى مَكَانى، وَتَعْلَمُ سِرِّى وَعَلَانيَتِى، لَا يَخْفَى عَلَيكَ شَيءٌ مِنْ أمْرِى، وأنَا الْبائِسُ الْفَقِيرُ، الْمُسْتَغيثُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أسْألُكَ مَسْألَةَ الْمِسكين، وأبتَهِلُ إِلَيكَ ابْتِهَال الْمُذْنِب الذَّلِيلِ، وَأدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِف الضَّرِيرِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُه، وَفَاضتْ لَكَ عَبْرَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جسْمُهُ وَرَغِمَ لَكَ أنْفُهُ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلنِى بدُعَائكَ شَقيًّا وَكُنْ بى رَءُوفًا رَحيمًا، يَا خَيرَ الْمَسْئُولِينَ، وَيَا خَيرَ الْمُعْطينَ" (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ١٥٣٥ ورمز له بالحسن من رواية ابن النجار عن سعيد المقبرى مرسلًا، وسعيد المقبرى، أرسل عن أبي هريرة وعائشة. وقال أحمد لا بأس به.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٥٣٢ مع تبادل في الترتيب بين العلم والحلم ورمز له الإمام السيوطي بالحسن.
قال المناوى ورواه عن ابن عمر الإمام الرافعي أيضًا.
(٣) جاء في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٢٥٢ (باب الخروج إلى منى وعرفة) عن ابن عباس قال: كان فيما دعا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع "اللهم إنك تسمع كلامى وتعلم مكانى وتعلم سرى وعلانيتى. الحديث" رواه الطبراني في الكبير والصغير وزاد الوجل المشفق. وفيه يحيى بن صالح الأبلى، قال العقيلي: روى عنه يحيى بن بكير مناكير، وبقية رجاله رجال الصحيح؛ وفي التونسية -المتولين- بدل المسئولين، ولفظ (ضرير) يطلق على الأعمى وعلى سيئ الحال- من الضر بمعنى سوء الحال، وهو المراد هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>