للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٠/ ٩٨٧٨ - "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيثًا مُغِيثًا، مَريعًا طَبَقًا عَاجِلًا غَيرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيرَ ضَارٍّ (١) ".

طب عن ابن عباس، ورواه الشافعي في الأُم من حديث ابن عمر.

٢٤١/ ٩٨٧٩ - "اللَّهُمَّ حِجَّةً لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ" (٢).

هناد، هـ عن انس - رضي الله عنه -.

٢٤٢/ ٩٨٨٠ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ التوفيقَ لمحَابِكَ منَ الأعَمْالِ، وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيكَ، وَحُسْنَ الظنِّ بِكَ" (٣).

محمد بن نصر، حل عن الأوزاعي مرسلًا، الحكيم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٢٤٣/ ٩٨٨١ - "اللَّهُمَّ مَنْ شَغَلَنَا عَنْ صَلَاة الوُسْطَى امْلأ بُيُوتَهُمْ نَارًا، وامْلأ أَجْوَافَهُمْ وامْلأ قُبُوَرهُمْ نَارًا" (٤).


(١) أورده أبو داود في سننه جـ ٢ صـ ٢١٦، ٢١٧ برواية جابر بن عبد الله. ونصه "أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - بواكى فقال: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا مريعًا نافعًا غير ضار عاجلا غير آجل: قال فأطبقت عليه السماء" وفي الحديث ألفاظ كثيرة تحتاج إلى بيان منها: (الغيث): المطر (المغيث) المنقذ من الشدة (المريع) المخصب الناجع. يقال أمرع الوداى ومرع مراعة (طبقًا): أي مالثًا للأرض مغطيًا لها: يقال غيت طبق: أي عام واسع (مريئًا) محمود العاقبة لا ضرر فيه من الغرق والهدم يقال مرأنى الطعام وأمرأنى إذا لم يثقل على المعدة (غير رائث): أي غير بطئ متأخر: راث علينا خبر فلان يريث إذا أبطأ ومنه الحديث" وعد جبريل - عليه السلام - رسول الله أن يأتيه فراث عليه" وما بين القوسين من هامش مرتضى ..
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٥٣٤ برواية (هـ عن أنس) ورمز له بالضعف قال المناوى: (هـ عن أنس) قال: حج النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم على رَحْل رَثّ وقطيفة تساوى أربع دراهم -أو لا تساوى- ثم قال، فذكره وذلك لشدة تواضعه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٥٢٣ ورمز له بالضعف. وقد ظهر أنه روى بطريقتين الأول: عن الأوزاعي. قال المناوى: الأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمر تابعي ثقة جليل، ثم قال لم يروه عن الأوزاعي فيما أعلم إلا محمد بن النضر ولا رواه عنه إلا يحيى، تفرد به الحسن، والطريق الثاني: الحكيم عن أبي هريرة قال المناوى. قال الحكيم: وهذا باب غامض يخفى على الصادقين وإنما ينكشف للصديقين: انتهى، وفيه عمر بن عمرو، وفيه كلام.
(٤) جاء في مجمع الزوائد جـ ١ هـ ٣٠٩ (باب في الصلاة الوسطى) عن ابن عباس قال: قاتل النبي عدوا فلم يفرغ منه حتى أخر العصر عن وقتها. فلما رأى ذلك قال "اللهم من حبسنا عن الصلاة الوسطى فاملأ بيوتهم نارًا، واملأ قبورهم نارا، أو نحو ذلك" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون. اهـ: وما بين القوسين زيادة في التونسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>