للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩٥/ ٩٩٣٣ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعَوُذُ بِكَ مِنَ شَرِّ مَا تَجَئُ بِهِ الرُّسُلُ، وَشَرِّ مَا تَجَئُ بِه الرِّيحُ (١) ".

أَبو الشيخ عن ابن عباس.

٢٩٦/ ٩٩٣٤ - "اللَّهُمَّ بَاركَ لَنَا في مُدِّنا وَصَاعنَا وَاجْعَلْ مَعَ البْركَة بَركتَين".

حب عن أَبي سعيد.

٢٩٧/ ٩٩٣٥ - "اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ فَضْلكَ، ولا تَحْرمْنَا رزقَكَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا رزقتنا، واجعل غنَانا في أنفُسنَا، واجْعَلْ رَغْبَتَنَا (٢) فَيِمَا عَنَدْكَ".

حل، ض عن ابن عباس.

٢٩٨/ ٩٩٣٦ - "اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِى وَثنا يُصَلَّى إِلَيهِ، فَإِنَّهُ اشْتَدَّ غَضَبُ الله عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبَورَ أنَبيائهمْ مَسَاجِدَ".

عبد الرزاق عن زيد بن أَسلم مرسلًا.

٢٩٩/ ٩٩٣٧ - "اللَّهُمَّ لَا تَنسَى لعثمَانَ ما عِملَ بَعْدَ هَذَا".

أبو نعيم في فضائل الصحابة. عن ابن عمر قال لما جهز النبي - صلى الله عليه وسلم - جيش العسرة جاءَ عثمان بألف دينار فصبها في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فذكره.

٣٠٠/ ٩٩٣٨ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ للصَّحَابَة (٣) ولمن رآنى وَلمَنْ رَأَى مَنْ رآنِى".


(١) مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٣٥ عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا هاجت ريح استقبلها لوجهه وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال: اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا قال الهيثمي رواه الطبراني وفيه حسين بن قيس الملقب بحنش وهو متروك وقد وثقه حصين بن نمير وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) في نسخه (قولة) (ورغبتنا فيما عندك) بدل (واجعل رغبتنا).
(٣) أورده الهيثمي عن سهل بن سعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: اللهم اغفر للصحابة ولمن رأى قال: قلت: وما قوله ولمن رأى؟ قال: من رأى من رآهم رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن أبي حازم إن كان هو أبو يحيى المدني هو فليج بن سليمان قال بن حبان قال: أظنه فليج بن سليمان ذكر ذلك في ترجمة عبد الجبار بن أبي حازم قال: وقد ذكر عبد الجبار في الثقات اهـ انظر مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>