للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديلمي عن ابن عمر.

٢٩٠/ ٩٩٢٨ - "اللَّهُمَّ أشْربْ الإِيمانَ قَلبى كَما أَشْربتَهُ رُوحِى، وَلَا تُعَذِّبْ شَيئًا مِن خَلقِى (١) بِشَيءٍ كَتَبتَ عَلَيَّ فإِنَّكَ قَادِرُ عَليَّ".

الديلمى عن أبي هريرة.

٢٩١/ ٩٩٢٩ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ حَال أَهْل النَّارِ".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عمران بن حُصين - رضي الله عنه - (٢).

٢٩٢/ ٩٩٣٠ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَالْهَرَمِ والمغرم وَالْمَأثَم، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتنَةِ الدَّجَالِ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبرِ وأعوذ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ".

الخرائطى عن ابن عمرو.

٢٩٣/ ٩٩٣١ - "اللَّهُمَّ اغْفِر لأولنا وآخِرنَا، وَحيِّنَا وميِّتِنَا، وذَكَرنَا وأُنثانَا، وصَغيرنَا وكَبيرنَا، وَشَاهدنَا وَغَائِبنا، اللَّهُمَّ لَا تَحْرمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضلَّنَا بَعْدَهُ" (٣).

البغوي عن أبي إبراهيم الأشْهلى عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى على جنازة فقال فذكره.

٢٩٤/ ٩٩٣٢ - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِإلَةٍ استحْدَثْنَاهُ، وَلا بِرَبِ يبيدُ ذكْرُهُ، وَلا كَانَ مَعَكَ إِلَةٌ نَدعُوهُ وَنَتَضَرع إِلَيه، وَلا أَعَانَكَ عَلَى حلقِكَ أحَدٌ فَنشُكَّ (٤) فيكَ".

أبو الشيخ في العظمة عن صهيب.


(١) من خلقى بالقاف -أي من أعضائى التي خلقتها في.
(٢) لفظ - رضي الله عنه - زيادة في الظاهرية.
(٣) عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في الصلاة على الميت "اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا ذكرنا وأنثانا وصغيرنا وكبيرنا من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام انظر مجمع الزوائد جـ ٣ صـ ٣٣.
(٤) جاء في مجمع الزوائد جـ ١٠ هـ ١٧٩، ١٨٣ عن صهيب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو يقول: "اللهم إنك لست بإله استحدثناه ولا برب ابتدعناه ولا كان لنا قبلك إله نلجأ إليه ونذرك ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك تباركت وتعاليت، قال كعب وهكذا كان نبي الله داود - صلى الله عليه وسلم - يدعو قال الهيثمي ورواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك والحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ ٣ صـ ٤٠١ وقال وهو صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>