كل أمرئ مصبح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله. وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته. ألا ليت شعرى هل أبتين ليلة ... بواد وحولى إذخر وجليل وهل أردن يومًا مياه مجنة ... وهل يبدون لي شامة وطفيل قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة. قالت وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: فكان بطحان يجرى نجلا "تعنى ماء آجنا" اهـ قوله تعنى ماء آجنا بفتح الهمزة وكسر الجيم بعدها نون أي متغيرًا انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري: بنفس الصفحة. (٢) رواه الحاكم في المستدرك جـ ١ صـ ٣٢٧ قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ومعنى مريئا: أي طيبا ومريعا بفتح الميم وضمها: أي مخصبا ناجحا ومعنى طبقا أي مالئا للأرض مغطيا لها يقال غيث طبق أي عام واسع ومعنى الغدق بفتح الدال المطر الكبار القطر انظر النهاية جـ ٣، ٤.