(٢) رواه الحاكم في المستدرك جـ ٣ صـ ١٣٥ "عن علي - رضي الله عنه - قال بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن قال: فقلت: يا رسول الله إني رجل شاب وإنه يرد على من القضاء ما لا علم لي به قال فوضع يده على صدرى وقال: اللهم ثبت لسانه واهد قلبه فما شككت في القضاء أو في قضاء بعد. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. (٣) عن عمرو بن العاص أن رجلين أتياه يختصمان في دم عمار بن ياسر وسلبه فقال عمرو: خليا عنه فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم أولعت قريش بعمار إن قاتل عمار وسالبه في النار، وتفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون عن معتمر عن أبيه فإن كان محفوظا فإنه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وإنما رواه الناس عن معتمر عن ليث عن مجاهد- انظر المستدرك جـ ٣ صـ ٣٨٧. (٤) روى الحاكم في المستدرك جـ ٣ صـ ٥٩٥ عن شداد بن الهاد أن رجلا من الأعراب آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: أهاجر معك فأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه به فلما كانت غزوة خيبر أو حنين غنم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسمه لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذه فجاءه فقال: يا محمد! ما على هذا اتبعتك ولكنى اتبعتك على أن أرمى هنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت وأدخل الجنة فقال: إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ثم دحضوا في قتال العدو فأتى به يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أهو هو؟ قالوا نعم. قال: صدق الله فصدقه فكفنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قدمه فصلى عليه وكان مما ظهر من صلاته عليه "للهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا فإنا عليه شهيد".