للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٥/ ٩٩٥٣ - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ أخْرَجْتَنِى مِنْ أَحَبِّ الْبِلادِ إِليَّ فَأسكنَّى أَحبَّ الْبِلادِ إِلَيكَ (١) ".

ك وَتُعُقِّب عن أبي هريرة.

٣١٦/ ٩٩٥٤ - "اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ وَنَبيَّكَ يَشْهَدُ أن هَؤُلاءِ شُهَدَاءٌ وَأَنَّهُ مَنْ زَارَهُمْ وَسَلَّمَ عَلَيهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَدُّوا عَلَيهِ (٢) ".

ك عن عبد الله بن أَبي فروة.

٣١٧/ ٩٩٥٥ - "اللَّهُمَّ طَهِّرْنِى بِالثَّلج وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَاردِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلبِى مِنَ الْخَطَايَا كَمَا طَهَّرْتَ الثوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنسِ، وَبَاعِدْ بَينِى وَبَينَ ذُنُوبِى كَمَا بَاعَدْتَ بَينَ الْمَشْرق وَالْمَغْرِب، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ قَلب لَا يَخْشَعُ، وَنَفْس لَا تَشْبَعُ وَدُعَاء لَا يُسْمَعُ، وَعِلم لَا يَنْفَعُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاءِ الأرْبَع، اللَّهُمَّ إِنِّي اسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيّة وَمِيتَة سَويَّةً وَمَرَدًا غَيرَ مَخْزِيٍّ".

حم عن عبد الله بن أبي أوفى.

٣١٨/ ٩٩٥٦ - "اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَنَا وَجَوَارِحَنَا بِيَدِكَ لَمْ تُمَلِّكنَا مِنْهَا شَيئًا فإِذَا فَعَلت بِهَا فَكُن أَنْتَ وَلِيَّهَا (٣) ".

حل عن جابر.


(١) الحديث رواه الحاكم جـ ٣ صـ ٣ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: اللهم إنك أخرجتنى من أحب البلاد إلى فأسكنى أحب البلاد فأسكنه الله المدينة. هذا حديث رواته مدنيون من بيت أبي سعيد المقبرى.
(٢) رواه الحاكم في المستدرك جـ ٢ صـ ٢٤٨ عن عبد الله بن أبي فروة عن قطن بن وهب عن عبيد بن عمير عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين انصرف من أحُد مرّ على مُصْعب بن عمير وهو مقتول على طريقه فوقف عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودعا له ثم قرأ هذه الآية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة فأتوهم وزوروهم والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٥١٢ ورمز له بالضعف وفي نسخة قولة: لم تملكنا منهما شيئًا فإذا فعلت ذلك بهما فكن أنت وليهما. وفي الظاهرية أدمج الحديثان وأسقط سند الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>