(٢) وانفردت الظاهرية بلفظ "واجعل لي يوم القيامة نورًا" بدلا (من يوم لقائك) وما بين القوسين من هامش مرتضى وساقط من نسخة تونس. والحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ ٣ صـ ٥٣٦ عن ابن عباس قال: أمرنى العباس - رضي الله عنه - قال: بت بآل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة فانطلقت إلى المسجد فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشاء الآخرة حتى لم يبق في المسجد أحد غيره قال: ثم مر بى فقال: من هذا؟ فقلت: عبد الله قال: فمه قلت: أمرنى أبي أن أبيت بكم اللبلة قال: فالحق، فلما دخل قال: افرشوا لعبد الله: فأتيت بوسادة من مسوح قال: وتقدم إلى العباس أن لا تنامن حتى تحفظ صلاته قال: فقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنام حتى سمعت غطيطه قال: ثم استوى على فراشه فرفع رأسه إلى السماء فقال: سبحان الملك القدوس ثلاث مرات، ثم تلا هذه الآية من آخر سورة آل عمران حتى ختمها {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ثم قال، قام فبال، ثم استن بسواكه، ثم توضأ، ثم دخل مصلاه فصلى ركعتين ليستا بقصيرتين ولا طويلتين قال: فصلى ثم أوتر فلما قضى صلاته سمعته يقول الحديث: "اللهم اجعل في بصرى نورًا- الخ قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. -