كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "الهمزة مع اللام" - ج: 3 - ص: 523

٣٣٦/ ٩٩٧٤ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأبي سَلَمَةَ وارْفَعْ درجَتَه في المُقَرَّبين (المَهْدِيِينَ) (١) واخلفه في عَقِبِه في الغابرين واغْفِرْ لنا ولَهُ ياربَّ العالمين وأفْسَحْ له في قَبْرِه ونَوِّرْ له فيه".

حم، م، د عن أم سلمة.

٣٣٧/ ٩٩٧٥ - "اللَّهُمَّ اغْفرْ له وارْحَمْهُ وعَافهِ واعْفُ عنه وأَكْرِمْ نُزُلَهُ ووسِّعْ مُدْخَلَه واغسِله بالماءِ والثلج والبَردِ، ونقِّه من الخطايا كما نقَّيتَ الثَوبَ الأبيضَ مِنَ الدنَس وأبْدله دارًا خيرًا مِنْ دارِه، وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه وأدْخله الجنَّةَ وأعِذْه من عذاب القبر، وفي لفظ وقِهِ فتنةَ القبرْ وعذابَ النار" (٢).

ش، م، ن، هـ عن عوف بن مالك الأشجعى قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جنازة فحفظت من دعائه (٣).

٣٣٨/ ٩٩٧٦ - "اللَّهُمَّ أصلحْ لي دينى الذي هو عِصْمةُ أمْرى وأصْلِحْ لي دُنْياى التي فيها معاشى وأصْلِحْ لي آخرتى التي فيها مَعادى، واجعل الحياةَ زيادةً لي في كُلِّ خيرٍ واجعل الموتَ راحةً لي من كُلِّ شرٍ" (٤).

م عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٣٣٩/ ٩٩٧٧ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ الهُدَى والتُّقى والعفافَ والغِنى" (٥).

---

(١) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس والحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه جـ ٦ صـ ٢٢٣ "عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال: إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم ذكره.
(٢) الحديث في مختصر صحيح مسلم جـ ٣ صـ ١٢٩ رقم ٤٧٧ - عن عوف بن مالك (- رضي الله عنه - قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول "اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلا خيرًا من أهله، وزوجا خير من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب. النار" حتى تمنيت أن أكون ذلك الميت.
(٣) أي فحفظت هذا الحديث السابق من دعائه - صلى الله عليه وسلم -.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٥١٤ ورمز له بالصحة ورواه مسلم في الدعوات جـ ١٧ صـ ٤٠.
(٥) الحديث في الصغير برقم ١٥١٥ ورمز له بالصحة ورواه مسلم في الدعوات جـ ١٧ صـ ٤١.