للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٥/ ١٠٠٠٣ - "اللهم لا أُحل لهم: أن يكذبوا عَلَيَّ".

طب عن المنقع (١) التميمى (٢).

٣٦٦/ ١٠٠٠٤ - "اللَّهُم بَارِكْ في الْجُذَامِيِّ" (٣).

طب عن الهرماس بن زياد.

٣٦٧/ ١٠٠٠٥ - "اللهم ضاحت (٤) حبَالُنَا (٥) واغبرت أرضنا، وهامت دوابنا، مُعْطِى الخيرات من أماكنها وَمُنَزِّل الرحمة من معَادنها، مجرى البركات على أَهلها بالغيث المغيث، أنت المسْتَغْفَرُ الغفار فَنَسْتَغْفِرُكَ لِلحَامَّاتِ (٦) من ذنوبنا، ونتوبُ إِليك من عوام خطايانا، اللهم فأَرسل السَّمَاءَ علينا مدرارًا وَصِلْ بالغَيثِ، واكف من عن عرشك حيث يسعفنا (٧)، ويعود علينا غيثا مغيثا، عاما طبقا (٨) مجللا (٩) غدقا (١٠)، خَصِيبًا رَائِعًا، ممرع (١١) النبات".


(١) في مجمع الزوائد "المقنع" بتقديم القاف على النون.
(٢) رواه الهيثمي في مجمع الزوائد عن المقنع بلفظه مع زيادة لفظة "إني" بعد "اللهم" قال رواه الطبراني في الكبير وفيه سيف بن هارون الرحمى وهو متروك مجمع الزوائد جـ ١ صـ ١٤٠، ١٤١ كتاب العلم باب أخذ الحديث من الثقات.
(٣) ذكره في مجمع الزوائد جـ ٥ صـ ٤٠ كتاب الأطعمة باب ما جاء في التمر عن الهرماس قال: أهدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من قومى تمرا فقال: أي تمر هذا؟ قال الجذامى: فقال: "اللهم بارك في الجذامى "رواه الطبراني وفيه عثمان بن فايد وهو ضعيف- والجذامى نسبة إلى قبيلة جذام، وفي النهاية جـ ١ صـ ٢٥٣ قيل هو تمر أحمر اللون.
(٤) في نسخة "قولة" صاحت بالصاد المهملة وكذلك في كنز العمال جـ ٤ صـ ١٧٩ ومعنى صاحت جبالنا أي تشققت وجفت لعدم المطر انظر النهاية جـ ٣ صـ ٥٨.
(٥) حبالنا بالحاء المهملة كما هو في النسخ التي بأيدينا، وفي كنز العمال جـ ٤ صـ ١٧٩ جبالنا بالجيم والمعنى واحد أو متقارب فمن معاني الحبل أنه المستطيل من الرمل وقيل الضخم منه قيل الحبال في الرمل كالحبال في غير الرمل، انظر النهاية لابن الاثير.
(٦) أي الكثرة وهي في نسخنا بالحاء المهملة وفي كنز العمال بالجيم وفيه في حديث آخر للجَّمات.
(٧) في نسختى طلعت وتونس "يسعفنا" "وفي الظاهرية" تسعفنا بالمثناة من فوق في أوله وفي نسخة قولة (يُسْقينَا) وفي كنز العمال (حيث ينْفعُنا).
(٨) الطبق محركة لها معان كثيرة وهي في المطر بمعنى العام- القاموس المحيط.
(٩) هذا اللفظ ساقط من التونسية ومعناه يجلل الأرض أي يغطيها بمائه أو بِنباتِهِ ويروى بفتح اللَّام على المفعول انظر النهاية لابن الأثير جـ ١ صـ ٢٨٩.
(١٠) الغدق بفتح الدال المطر الكبار القطر- النهاية جـ ٣ صـ ٣٤٥.
(١١) في النهاية المريع: المخصيب الناجع- انظر فيه جـ ٤ صـ ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>