للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن صَصَرى في أماليه عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه عن جده (١).

٣٦٨/ ١٠٠٠٦ - "اللهم جَلِّلنَا سحابا كَثيفًا قضيفًا (٢) دَلُوقًا (٣) حَلُوقًا (٤) ضَحُوكا زَبْرَحًا (٥) تُمطرنا منه رَذَاذًا قِطقِطًا (٦)، سجا (٧) بغاقا (٨)، ياذا الجلال والإِكرام".

ابن صصرى، والديلمى عن سعد (٩).

٣٦٩/ ١٠٠٠٧ - "اللهم (١٠) اكتب لي بها عندك أجرًا واجعلها لي عندك ذخرًا، وضع عنى بها وزرًا واقبلها منى كما قبلتها من عبدك داود" (١١).


(١) هذا الحديث مذكور في كنز العمال عن الرواة المذكورين بلفظه مع تغير طفيف جدا في بعض ألفاظه باب الاستسقاء وأسباب القحط جـ ٤ صـ ١٧٩ طبع الهند سنة ١٣١٣ هـ.
(٢) بالضاد المنقوطة وفي كنز العمال بالصاد المهملة ومعناها على الأول متعدد كما في القاموس ومنه النحافة ولعل المراد به هنا اللطافة التي تخفف من حدة الكثافة فلا يكون كثيفا ضارا بل كثيفا لطيفا نافعا، وكذلك على رواية كنز العُمَّال (قصيفا) بالصاد المهملة فإن القصيف قد يكون بمعنى المكسور كما في القاموس (قصفهُ يقصفه قصفا كسره) ويكون المراد على هذا: كثيفا مكسورا حدَّتُهُ غير ضار- وهذا من بلاغته - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) بالدال المهملة ومعناه مندفعا، وفي كنز العمال ذلوقا بالذال العجمة.
(٤) محيطا بنا.
(٥) في النهاية الزبرج يطلق على الزينة والذهب والسحاب، وفي القاموس الزينة من وشى أو جوهر، والذهب والسحاب الرقيق فيه حمرة.
(٦) متتابعا عظيم المطر "قاموس".
(٧) مُنْصبًا يقال سجل الماء فانسجل صبه فانصب "قاموس".
(٨) في كنز العمال: بُعاقًا بالباء الموحدة والعين المهملة والقاف قال في النهاية: هو بالضم المطر الغزير الواسع.
(٩) الحديث كسابقه مذكُورٌ في كنز العمال بلفظه مع تغيير طفيف في بعض ألفاظه وهو فيه عن الرواة المذكورين غير أنه قال عنَ أبي سعد بدلا من عن سعد المصدر السابق.
(١٠) الحديث ساقط من التونسية ومن قولة.
(١١) رواه الحاكم بسنده عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إني رأيت في هذه الليلة فيما يرى النائم كأني أصلى خلف الشجرة فرأيت كأني قرأت سجدة فسجدت فرأيت الشجرة كأنها تسجد بسجودى فسمعتها وهي ساجدة وهي تقول: اللهم أكتب لي عِنْدكَ أجرا واجعلها لي عندك ذخرا وضع عنى بها وزرا واقبلها منى كما قبلت من عبدك داود قال ابن عباس: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ السجدة ثم سجد فسمعته وهو ساجد يقول مثل ما قال الرجل عن كلام الشجرة: ثم قال الحاكم. هذا حديث صحيح رواته مكيون لم يذكر واحد منهم بجرح، وهو من شرط الصحيح ولم يخرجاه، وقال الذهبي صحيح ما في رواته مجروح- المستدرك جـ ١ صـ ٢١٩، ٢٢٠ كتاب الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>