للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ت، هـ، حب، ك واللفظ له عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقوله في سجود القرآن اللهم وذكره.

٣٧٠/ ١٠٠٠٨ - "اللهم إِنَّكَ جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إِبراهيم وآل إِبراهيم (اللهم إِنهم منى) (١) وأَنا منهم، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليَّ وعليهم يعني على فاطمة وحسن وحُسَين".

طب عن واثلة (٢).

٣٧١/ ١٠٠٠٩ - "اللهم أكثر رجالهم، وأقل أَيامهم (٣)، ولا تحوجهم، ولا ترى أحدًا بهم خصاصة" (٤).

طب عن ياسر بن سويد.

٣٧٢/ ١٠٠١٠ - "اللهمَّ إِنى (٥) أسأَلُكَ غِنَاى وغِنَى مَوْلاى (٦) ".

ش، حم، طب عن ابن صِرْمَةَ (٧).


(١) ما بين القوسين ساقط من التونسية.
(٢) في مجمع الزوائد جـ ٩ صـ ١٧٦ كتاب المناقب باب في فضل أهل البيت - صلى الله عليه وسلم - عن واثلة بن الأسقع قال خرجت وأنا أريد عليا فقيل لي: هو عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأممت إليهم فأجدهم في حظيرة من قصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى وفاطمة وحسق وحسين قد جعلهم تحت ثوب وقال "اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على وعليهم" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة الرّجبى وهو متروك كما ذكره كذلك في صـ ١٦٦ من المصدر المذكور عن أم سلمة مع اختلاف واختصار في عباراته وقال: رواه الترمذي باختصار الصلاة. رواه أبو يعلى وفيه عقبة بن عبد الله الرفاعى وهو ضعيف.
(٣) في نسخة قولة (إياهم).
(٤) أي فقرا واحتياجًا.
(٥) هذا الحديث ساقط من نسخة قولة.
(٦) في الظاهرية (موالى) بدلا من (مولاى).
(٧) في الصغير برقم ١٤٧٥ ورمز له بالصحة- وقال المناوى في تفسير المراد بقوله (ومولاى) قال الزمخشرى كل ولى كالأب والأخ وابن الأخ والعم وابنه والعصبة كلهم، وعد في القاموس من معانيه التي يمكن إرادتها هنا: الصاحب والقريب والجار والحليف والناصر والمنعم عليه والمحب والتابع والصهر ثم قال: والمراد بالغنى الذي سأله غنى النفس لا غنى المال وسعة الحال الخ. "أبو صرمة" بكسر المهملة وسكون الراء الأنصاري المازنى مالك بن قيس وقيل قيس بن صرمة قال الهيثمي: أحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح وذلك الإسناد الآخر وإسناد الطبراني غير لؤلؤة مولاة الأنصاري وهي ثقة- انظر فيض القدير جـ ٢ صـ ١١١ ومجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٨٧ كتاب الأدعية فيه غنائى بدل (غناى).

<<  <  ج: ص:  >  >>