للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وآخِرَهُ، وظَاهِرَهُ وباطنَهُ والدَّرَجَات العُلا مِنَ الجَنَّة. آمين. اللَّهُمَّ، وَنَجِّنى مِنَ النَّارِ ومغفرة بالليلِ والنهارِ والمنْزِلَ الصالحَ من الجنةِ آمين، اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ خَلاصًا من النَّارِ سَالمًا، وأدْخِلْنى الجَنَّةَ آمِنًا، اللهم إِنى أسألُكَ أن تُبَارِكَ لي في نَفْسي، وفي سَمْعِى، وفي بَصَرِى، وفي رُوحِى، وفي خُلُقى، وفي خَلِيقَتِى وأهْلِى، وفي مَحْيَاى، ومَمَاتِى، اللهُمَّ وتَقَبَّلْ حَسَنَاتِى، وأَسألُكَ الدَرَجَاتِ العُلا من الجَنَّة آمين".

طب، ك عن أم سلمة (١).

٣٧٦/ ١٠٠١٤ - "اللهم إِنى أَسْألُكَ مِن خَير هذه السُّوق، وخيرِ ما فِيها، وأعوذُ بكَ من شَرِّها وشرِ ما فِيها، اللهمّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ أَنْ أُصِيبَ فيهَا عَينًا فاجِرَةً، أو صَفْقَةً خَاسِرَةً، وفي رواية اللهمَّ إِنى أعوذ بكَ من شرِّ هذه السُّوقِ وأعوذُ بكَ من الكُفْرِ والفُسُوقِ" (٢).

طس عن بريدة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا خرج إِلى السوقِ قال: اللهمّ وذكره وسنده ضعيف (٣).


(١) ذكره في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٧٥ - ١٧٧ كتاب الأدعية بروايتين عن أم سلمة مع زيادات ونقص وتقديم وتأخير واختصار في الأولى إلى قوله "نجنى من النار"- وقال عن الرواية الأولى رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زنبور وعاصم بن عبيد وهما ثقتان، وقال عن الثانية رواه الطبراني في الكبير ورواه في الأوسط باختصار بأسانيد وأحد إسنادى الكبير والسياق له ورجال الأوسط ثقات اهـ هذا وقد رواه الحاكم بسنده عن أم سلمة مختصرًا إلى قوله "بين الشرق والمغرب مع اختلاف يسير وزيادات طفيفة في بعض ألفاظه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد أقره الذهبي- المستدرك جـ اصـ ٥٢٤ كتاب الدعاء.
(٢) هذا الحديث ساقط من التونسية.
(٣) في المستدرك للحاكم بسنده عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل السوق قال: بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وذكر بقية الحديث كالرواية الأولى ولم يعلق عليه لكن قال الذهبي تعليقا على بعض رجاله: قلت: أبو عمرو لا يعرف. والمدائنى متروك ا. هـ أقول: المدائنى هو محمد بن عيسى- المستدرك جـ ١ صـ ٥٣٩ كتاب الدعاء- هذا وحديث الأصل بروايته مذكور في مجمع الزوائد عن بريدة. قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبان الجعفى وهو ضعيف. مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ٧٧ - ٧٨ كتاب البيوع وانظره كذلك فيه بالرواية الأولى جـ ١٠ صـ ١٢٩ كتاب الأذكار.

<<  <  ج: ص:  >  >>