كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "الهمزة مع اللام" - ج: 3 - ص: 536

٣٧٧/ ١٠٠١٥ - "اللهمَّ إِليكَ لَا إِلى النَّارِ، أَنا وأَهَلَ بيتى" (١).

طب عن أُم مسلمة.

٣٧٨/ ١٠٠١٦ - "اللهم إِنى أَعوذُ بِكَ من شَرِّ الأعْمَيَينِ السَّيلِ، والبَعير الصَّئُولِ" (٢).

طب عن عائشة بنت قدامة بن مَظعُون.

٣٧٩/ ١٠٠١٧ - "اللهم (٣) انفعنى بما عَلَّمْتَنِى. وعَلِّمْنِى ما يَنْفَعُنِى، وارزُقْنِى عِلْمًا يَنْفَعُنى".

ك عن أنس (٤).

٣٨٠/ ١٠٠١٨ - "اللهم إِنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رحمَتِك، وعَزَائِمَ مَغْفِرَتِك، والسّلامَةَ من كلِّ إِثمٍ، والغَنِيمةَ من كلّ بِرٍّ، والفوزَ بالجنة. والنجاةَ من النار".

ك عن ابن مسعود (٥).

٣٨١/ ١٠٠١٩ - "اللهم أمْتِعنى بسمْعِى، وبَصَرى، حتى تَجْعَلها الوارثَ منِّي، وعافِنى في دِينى، وفي جَسَدِى، وانْصُرْنِى ممنْ ظَلَمَنِى حتى تُريَنى فيه ثَأرِى، اللهمَّ إِنى

---

(١) ذكره في مجمع الزوائد عن أم سلمة جـ ٩ ص ١٦٦ باب في فضل أهل البيت - صلى الله عليه وسلم - كتاب المناقب. وقال رواه أحمد اهـ- وفيه قصة هذا الدعاء وسببه فليرجع إليه من شاء.
(٢) في الصغير برقم ١٥١٨ ورمز له بالضعف- قال المناوى تعليقا عليه: رواه الطبراني من حديث عبد الرحمن بن عثمان عن أبيه عن أمه عن عائشة بنت قدامة بن مظعون الجمحية قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبى وهو ضعيف، وقال ابن أبي حاتم. سألت أبي عنه فقال: ضعيف يهولنى كثرة ما يسند- انظر فيض القدير جـ ٢ صـ ١٣٨.
(٣) هذا الحديث ساقط من الظاهرية.
(٤) رواه الحاكم وصححه عن أنس بن مالك بلفظه غير أن فيه "علما تنفعنى به" بدل "علما ينفعنى" المستدرك جـ ١ صـ ٥١٠ كتاب الدعاء وهو في الصغير برقم ١٥٠٦ بلفظ "اللهم انفعنى بما علمتنى، وعلمنى ما ينفعنى، وزدنى علما الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار" (ت، هـ) عن أبي هريرة ورمز له بالحسن. فيض القدير جـ ٢ صـ ١٣٤.
(٥) رواه الحاكم بسنده عن ابن مسعود - صلى الله عليه وسلم - قال: كان من دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللهم إنا نسألك" وذكر الحديث غير أن فيه "والنجاة بعونك من النار" فزاد قوله (بعونك) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. المستدرك جـ ١ صـ ٥٢٥ كتاب الدعاء.