(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠٣٧ ورمز له بالضعف وهو جزء حديث، وتمامه عند مخرجه الحاكم "الأبدال من الموالى ولا يبغض الموالى إلا منافق"- هـ- ثم قال الناوى: وظاهر صنيع المصنف أن هذا لا علة له غير الإرسال والأمر بخلافه بل فيه الرجال بن سالم قال في الميزان لا يدرى من هو والخبر منكر اهـ. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٣٤ برواية (طب) عنه ورمز له بالحسن، (وبهم ينصرون) على العدو (وبهم يرزقون) أي يمطرون فيكثر النبات" وفي السماء رزقكم وما توعدون" ولا ينافى تقييد النصرة هنا بأهل الشام إطلاقها فيما قبله لأن نصرتهم لمن هم في جوارهم أتم وإن كانت أعم -قاله الناوى: - والمقصود من كون النصرة والرزق بهم: أنه تعالى يكرم عباده بوجودهم بينهم، ودعائهم ربهم أن يضر المسلمين ويرزقهم.