للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم عن علي وسنده صحيح.

٣٩٩/ ١٠٠٣٧ - "الأبدالُ أَربعون رجلًا، وأربعون امرأَةً كلمَّا ماتَ رجلٌ أَبدلَ الله مكانَه رجلًا، وكلما ماتت امرأة أَبدلَ الله مكانها امرأةً" (١).

الخلال في (كرامات) الأولياءِ، والديلمى عن أَنس.

٤٠٠/ ١٠٠٣٨ - "الأبدالُ من الموالى" (٢).

الحاكم في الكنى عن عطاء مرسلًا.

٤٠١/ ١٠٠٣٩ - "الأبدالُ في أهل الشَّام، وبهم يُنْصَرُون وبهم يُرْزَقُون".

طب، كر عن عوف (٣) بن مالك.

٤٠٢/ ١٠٠٤٠ - "الأبدال ستُّون رجلًا، ليسوا بالمُتَنَطِّعِينَ، ولا بالْمبتَدِعِينَ، ولا بالمُتَعَمِّقِين، ولا بالمُعْجَبِين لم يَنالوا ما نالوا بكثرةِ صلاة ولا صِيامٍ ولا صَدَقَة، ولكنْ بسخاءِ الأنْفُسِ وسلامةِ القُلُوبِ، والنَّصِيحَةِ لأئِمَّتِهمْ إِنَّهمً يا عليُّ في أُمتى أقل من الكبريت الأحمر".


(١) مكارم: ظاهرية وتونسية ومرتضى، وزادت الظاهرية صى والحديث في الصغير برقم ٣٠٣٦ برواية الديلمى في الفردوس قال المناوى: وأورده ابن الجوزي في الموضوع ثم سرد أحاديث الأبدال، وطعن فيها واحدًا واحدا، وحكم بوضعها، وتعقبه المصنف بأن خبر الأبدال صحيح، وإن شئت قلت: متواتر وأطال، ثم قال: مثال هذا بالغ حد التواتر المعنوى بحيث يقطع بصحته وجود الأبدال ضرورة اهـ ثم قال المناوى: وقال السخاوى: خبر الأبدال له طرق بألفاظ مختلفة كلها ضعيفة، ثم ساق الأحاديث المذكورة هنا ثم قال: وأصح مما تقدم كله خبر أحمد عن عليّ مرفوعًا "البدلاء يكونون بالشام الخ" ثم قال: رجال الصحيح رجاله غير شريح بن عبيد وهو ثقة اهـ وقال شيخه ابن حجر في فتاويه الأبدال وردت في عدة أخبار منها ما يصح وما لا يصح، انتهى مناوى- والأبدال هم الأولياء والعبَّاد الواحد بِذل كحمل وأحمال، وَبدَل كجمَل، سموا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل بآخر اهـ النهاية جـ ١ صـ ١٠٧.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠٣٧ ورمز له بالضعف وهو جزء حديث، وتمامه عند مخرجه الحاكم "الأبدال من الموالى ولا يبغض الموالى إلا منافق"- هـ- ثم قال الناوى: وظاهر صنيع المصنف أن هذا لا علة له غير الإرسال والأمر بخلافه بل فيه الرجال بن سالم قال في الميزان لا يدرى من هو والخبر منكر اهـ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٣٤ برواية (طب) عنه ورمز له بالحسن، (وبهم ينصرون) على العدو (وبهم يرزقون) أي يمطرون فيكثر النبات" وفي السماء رزقكم وما توعدون" ولا ينافى تقييد النصرة هنا بأهل الشام إطلاقها فيما قبله لأن نصرتهم لمن هم في جوارهم أتم وإن كانت أعم -قاله الناوى: - والمقصود من كون النصرة والرزق بهم: أنه تعالى يكرم عباده بوجودهم بينهم، ودعائهم ربهم أن يضر المسلمين ويرزقهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>