للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أَبي الدنيا في كتاب الأولياء والخلال عن عليّ.

٤٠٣/ ١٠٠٤١ - "الاحْتبَاءُ حِيطَانُ (١) العرب والإِتكَاءُ رهْبانِيةُ العرب، والعمائمُ تيجَانُ العرب فاعْتمُّوا تزدَادُوا حَلمًا ومن اعْتَمَّ فله بكُلِّ كَوْرٍ حسنةٌ فإذا حطَّ فله بكُلِّ حَطَّة خَطيَّة".

الرامهرمزي في الأمثال عن معاذ، وفيه عمرو بن الحصين عن ابن علاثة عن ثوير والثلاثة متروكون متهمون بالكذب.

٤٠٤/ ١٠٠٤٢ - "الإثْمُ حَوَّازُ (٢) القلوبِ وما مِنْ نظرةٍ إِلا وللشيطانِ فيهَا مَطمَع".

ص، هب عن عبد الله أظنه ابن مسعود.

٤٠٥/ ١٠٠٤٣ - "الأبعَدُ فالأبْعَدُ من المسجد أعْظَمُ أجْرا" (٣).

ش، حم، د، هـ، ك، هق عن أبي هريرة.

٤٠٦/ ١٠٠٤٤ - "الإِبلُ عِزٌّ لأهلِها، والغنم بركةٌ، والخَيرُ مَعْقُودٌ في نواصى الخيل إِلى يوم القيامة" (٤).

هـ، طب عن عروة البارقى ورجاله ثقات: الرامهرمزى في الأمثال عن شقيق مرسلًا وللحارث بن أبي أسامة في مسنده، ومن جهة الديلمى عن ابن عمر رفعه نحوه بزيادة والعبد أَخوك فأحسن إِليه وإن وجدته مغلوبًا عليه فأعنه.


(١) الاحتباء هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره وقد يكون باليدين بدل الثوب اهـ نهاية.
(٢) وحوّاز القلوب بشديد الواو: ما يحوزها ويغلبها، القاموس المحيط.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٣٨ بدون (ش) ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الحاكم: صحيح مدنى الإسناد، وأقره الذهبي في التلخيص، وقال في المهذب: إسناده صالح، وفي الميزان المتن معروف.- هذا الحديث يوافقه خبر مسلم أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - نهى بنى سلمة عن بيع بيوتهم لبعدهم عن المسجد وقال "إن لكم بكل خطوة درجة".
ولا يعارض ذلك الخبر الآتي في فصل الدار القريبة من المسجد، لأن لكل واقعة حكما يخصها فأصل القضية تفضيل الدار القريبة من المسجد عن البعيدة فلما ثبت لها هذا الفضل رغب كل الناس في ذلك حتى أراد بنو سلمة بيع دورهم، والانتقال قرب المسجد فكره المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن يعرى ظاهر المدينة فأعطاهم هذا الفضل في هذه الحالة، ونزل فيه "ونكتب ما قدموا وآثارهم"- المناوى في فيض القدير جـ ٣ صـ ١٧٠ وأقره الذهبي في التلخيص وقال في المهذب: إسناده صالح وفي الميزان: المتن معروف- المناوى جـ ٣ صـ ١٧٠.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٠٣٩ برواية هـ ورمز له بالصحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>