كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "الهمزة مع اللام" - ج: 3 - ص: 545

٤١٣/ ١٠٠٥١ - "الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ الله كأنَّكَ تَراه فإِن لم تكُنْ تراه فإِنَّه يَراكَ" (١).

حم، خ، م، هـ عن أبي هريرة، ن عن أبي هريرة وأبي ذر معًا، م، د، ت، ن عن عمر.

٤١٤/ ١٠٠٥٢ - "الإِحسانُ: أنْ تَعْمَلَ لله كأنَّك تَراهُ، فإِنْ كُنتَ لا تَراهُ فإِنَّهُ يَرَاكَ، فإِذا فعلتَ ذلك فقدْ أَحسنتَ".

حم، ز عن ابن عباس، حب عن ابن عمرو، حم عن أبي عامر، وأبي مالك، ز عن أنس بن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم.

٤١٥/ ١٠٠٥٣ - "الإِحْصَانُ، إِحْصَانَان: إِحْصَان النّكِاح، وإحْصانُ الْعَفَاف" (٢).

ابن أبي حاتم وقال منكر، وابن عساكر عن أبي هريرة.

٤١٦/ ١٠٠٥٤ - "الاخْتلافُ إِلى المساجد رَحْمَةٌ والاجْتنابُ عنها نفاقٌ".

الديلمى عن ابن عباس.

٤١٧/ ١٠٠٥٥ - "الأخَوَاتُ مؤمناتٌ".

طب عن ميمونة (٣).

٤١٨/ ١٠٠٥٦ - "الاخْتِصَارُ في الصَّلاة اسْتراحةُ أهْلِ النَّارِ" (٤).

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٣٠٤٢ برواية (م ٣) عن عمر (حم، ق، هـ) عن أبي هريرة ورمز له بالصحة- قال النووي: وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الدين وقاعدة مهمة من قواعد المسلمين وهو من جوامع الكلم التي أوتيها النبي - صلى الله عليه وسلم - فيض القدير جـ ٣ صـ ١٧١.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠٤٣ برواية ابن أبي حاتم (طس) وابن عساكر في التاريخ عن أبي هريرة قال الهيثمي: وفيه مبشر بن عبيد وهو متروك اهـ فيض القدير جـ ٣ صـ ١٧٢.
(٣) عن ميمونة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (الأخوات مؤمنات) يعني ميمونة بنت الحارث وأم الفضل بنت الحارث وسلمى امرأة حمزة وأسماء بنت عميس- رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون، وبقية رجال الصحيح مجمع الزوائد جـ ٩ صـ ٢٤٩.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٠٤٤ برواية (حب، هق) عن أبي هريرة ورمز له بالضعف قال المناوى: قال الذهبي في المهذب: قلت: هذا منكر، ورواه جماعة حفاظ عن هشام، وفي الميزان في ترجمة عبد الله بن الأزور، هشام بن هشام أتى بخبر ساقط، ثم أورد هذا الخبر، وساقه في اللسان عن العقيلي، وقال: لا يتابع على لفظه (والاختصار) هو وضع اليد على الخصر، ومعنى كون الاختصار راحة أهل النار، أنه راحة اليهود الذين هم أهل النار، فإنه عادتهم في العبادة وليس المقصود أنها عادة أهل النار في النار، لقوله تعالى: {لا يفتر عنهم العذاب} انظر المناوى في تعليقه عليه.