للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها في الله اختَلفَ، إِذَا ظهر القولُ وخُزِنَ العملُ، وائْتلفتِ الألسُنُ، وتباغضتِ القلوبُ، وقَطَعَ كلُّ ذِي رَحِمٍ رَحِمَهُ فعندَ ذلِكَ لَعَنَهُم الله لأصمَّهُمْ وأعمى أبصارَهم" (١).

الحسن بن سفيان، طب، وابن عساكر عن سلمان.

٤٣١/ ١٠٠٦٩ - "الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ تَلتَقِى فَتَتَشَامُّ فَمَا تَعَارَف مِنهَا ائْتَلَفَ وما تَنَاكَرَ منها اختَلَفَ" (٢).

الديلمى عن علي.

٤٣٢/ ١٠٠٧٠ - "الإِزارُ إِلى نصفِ السَّاقِ أو إِلى الكعبينِ، لا خيرَ في أسفلَ من ذلك" (٣).

حم، هب عن أنس.

٤٣٣/ ١٠٠٧١ - "الإِزارُ إِلى هَاهُنَا فإِنْ أبيت فأسفلَ من ذلكَ فإِنْ أَبيتَ فلا حقَّ للإِزار في الكعبينِ".

هب، والشيرازى في الألقابِ عن حذيفةَ.

٤٣٤/ ١٠٠٧٢ - "الأزْدُ: أُسْدُ الله في الأرض، يريدُ النَّاس أَن يَضَعُوهمْ ويأبَى الله


(١) قصة هذا الحديث أن الحارث بن عميرة قال: انطلقت حتى أتيت المدائن، فإذا برجل عليه ثياب خلقان ومعه أديم أحمر يحركه، فالتفت فنظرنى، فأومأ بيده مكانك يا عبد الله فقمت فقلت لمن كان عندي من هذا الرجل؟ قالوا: هذا سلمان فدخل بيته فلبس ثيابا بيضا، ثم أقبل وأخذ بيدى وصافحنى وسابلنى، فقلت: يا أبا عبد الله! ما رأيتنى فيما مضى ولا رأيتك ولا عرفتنى ولا عرفتك قال: بلى، والذي نفسي بيده، لقد عرَفَتْ روحى روحك حين رأيتك ألست الحارث بن عميرة؟ قلت: بلى، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما تناكر منها في الله اختلف) رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد باختصار، وفي إسناد هذا عبد الأعلى بن أبي المساور وهو متروك- مجمع الزوائد جـ ٨ صـ ٨٨.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠٥١ برواية أحمد عن أنس قال المناوى: قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
(٣) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد عن عائشة - رضي الله عنه - أنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح اهـ مجمع الزوائد جـ ٨ صـ ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>