(٢) هكذا في تونس وفي غيرها "منها" وكذا في الصغير برقم ٣٠٥٢ ورمز له بالحسن، قال النووي: في رياضه - إسناده صحيح وقال المناوى: فيه عبد العزيز بن رواد تكلموا فيه وقد أورده ابن ماجه في سننه جـ ٢ صـ ١٩٤ (باب طول القميص كم هو) لكن بطريق آخر ثم ذكر في نهاية الحديث قال أبو بكر: ما أغربه. (٣) الحديث في الترمذي جـ ٢ صـ ١١٥ (باب ما جاء في الاستئذان ثلاثة) ونصه حدثنا سفيان بن وكيع عبد الأعلى عن الجويدى عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: استأذن أبو موسى على عمر فقال: السلام عليكم أأدخل؟ قال عمر: واحدة ثم سكت ساعة، ثم قال السلام عليكم أأدخل؟ قال عمر: ثنتان ثم سكت ساعة فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فقال عمر ثلاث ثم رجع فقال عمر: للبواب ما صنع؟ قال: رجع قال: عليَّ به فلما جاءه قال ما هذا الذي صنعت؟ قال: السنة، قال السنة: والله لتأتينى على هذا ببرهان أو بينة أو لأفعلن بك قال فأتانا ونحن رفقة من الأنصار فقال: يا معشر الأنصار ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الاستئذان ثلاث فإن أذن لك وإلا فارجع فجعل القوم يمازحونه قال أبو سعيد: ثم رفعت رأسى إليه فقلت: فما أصابك في هذا من العقوبة فأنا شريكك قال فأتى عمر فأخبره بذلك فقال عمر: ما كنت علمت بهذا وفي الباب عن علي وأم طارق مولاة سعد: قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.