للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٨٣/ ١١٨٤٨ - "المساجدُ بيوت الله، والمؤْمنونَ زوارُ الله، وحقُّ على المزور أَن يُكْرمَ زائره (١) ".

ك في تاريخه عن ابن عباس.

١٨٤/ ١١٨٤٩ - "المساجدُ سوقٌ مِنْ أَسْوَاق الآخرة مَنْ دَخَلَها كانَ ضَيفًا للهِ، قِراهُ المغْفرَةُ، وَتُحْفَتُه الكرامةُ، فعليكم بالرِّتَاع قالوا: يا رسول الله، وما الرِّتَاعُ؟ قال: الدعاءُ والرَّغْبةُ إِلَى اللهِ تعالى (٢).

الحرمى في فوائده، ك في تاريخه، والخطيب، ز، ض عن جابر.

١٨٥/ ١١٨٥٠ - "المسْتَبَّان شَيطَانَانِ يَتَهاتَرَان، وَيَتَكَاذَبَان، فما قالا فهو على البادى حتى يعتدى المظلوم" (٣).

حم، وابن أَبي الدنيا في ذم الغضب، طب، ق عن عياض بن حمار.

١٨٦/ ١١٨٥١ - "الْمُسْتَبَّانِ ما قالا، فعلى البادئِ منهما حتى يَعْتَدِى المظلُومُ" (٤).


(١) الحديث روى نحوه في مجمع الوزوائد جـ ٢ ص ٣١ عن سلمان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر لله وحق على المزور أن يكرم الزائر". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح وذكر أيضًا عن عبد الله يعني ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن بيوت الله في الأرض المساجد وإن حقا على الله أن يكرم الزائر" رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن يعقوب الكرمانى، وهو ضعيف.
(٢) في نسخة قوله (الحربي) في السند بدل (الحرمى) وفي الظاهرية (الحر) وفي الظاهرية رمز (د) بدل (ز) وفي قوله (والخطيب ص عن جابر) بدل (ض)، وفي الظاهرية بياض مكان (قراه المغفرة) في المتن.
(٣) في نسخة الظاهرية (طس) بدل (طب) والحديث في الصغير برقم ٩١٩٨ برواية (حم- خد) عن عياض بن حمار الحيوان المعروف قال؛ قلت: يا رسول الله رجل من قومى يسبنى، وهو دونى، على بأس أن أنتصر منه؟ وذكره، قال الزين العراقي: إسناده صحيح، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح اهـ ومعنى قوله (حتى يعتدى المظلوم) حتى يأخذ بحقه، وتسميته اعتداء من باب المشاكلة، و (المستبان) أي اللذان يسب كل منهما الآخر ويتسقط صاحبه وينتقصه، (يتهاتران) من الهتر وهو الباطل من القول انتهى فيض القدير جـ ٦ ص ٦٧.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩١٩٧ برواية (حم، م، هـ، ت) عن أبي هريرة ورمز له بالصحة، قال المناوى: (فعلى البادى منهما) لأنه السبب في تلك الخصومة، فللمسبوب أن ينتصر ويسبه بما ليس بقذف ولا كذب، ولا يأثم، قال تعالى {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (٤١)} (حتى يعتدى المظلوم) أي يتعدى "الحد في السب فلا يكون الإثم على البادى فقط بل عليهم هـ قلت: وهذا معنى آخر لقوله: (حتى يعتدى المظلوم) وما قلناه أولًا أظهر، انظر فيض القدير جـ ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>