(٢) في نسخة قوله (الحربي) في السند بدل (الحرمى) وفي الظاهرية (الحر) وفي الظاهرية رمز (د) بدل (ز) وفي قوله (والخطيب ص عن جابر) بدل (ض)، وفي الظاهرية بياض مكان (قراه المغفرة) في المتن. (٣) في نسخة الظاهرية (طس) بدل (طب) والحديث في الصغير برقم ٩١٩٨ برواية (حم- خد) عن عياض بن حمار الحيوان المعروف قال؛ قلت: يا رسول الله رجل من قومى يسبنى، وهو دونى، على بأس أن أنتصر منه؟ وذكره، قال الزين العراقي: إسناده صحيح، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح اهـ ومعنى قوله (حتى يعتدى المظلوم) حتى يأخذ بحقه، وتسميته اعتداء من باب المشاكلة، و (المستبان) أي اللذان يسب كل منهما الآخر ويتسقط صاحبه وينتقصه، (يتهاتران) من الهتر وهو الباطل من القول انتهى فيض القدير جـ ٦ ص ٦٧. (٤) الحديث في الصغير برقم ٩١٩٧ برواية (حم، م، هـ، ت) عن أبي هريرة ورمز له بالصحة، قال المناوى: (فعلى البادى منهما) لأنه السبب في تلك الخصومة، فللمسبوب أن ينتصر ويسبه بما ليس بقذف ولا كذب، ولا يأثم، قال تعالى {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (٤١)} (حتى يعتدى المظلوم) أي يتعدى "الحد في السب فلا يكون الإثم على البادى فقط بل عليهم هـ قلت: وهذا معنى آخر لقوله: (حتى يعتدى المظلوم) وما قلناه أولًا أظهر، انظر فيض القدير جـ ٦.