للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

د، ض عن ابن عباس.

١٨٠/ ١١٨٤٥ - "المسألةُ كُدُوحٌ في وجه صاحبها يوم القيامةِ، فمن شاءَ فَليَسْتَبْقِ وَجْهَهُ، وأَهونُ المسأَلَةِ مسأَلةُ ذي رَحم يسأَل في حاجةٍ، وخيرُ المسأَلة المسأَلةُ عن ظَهْرِ غِنًى، وابدأ بِمنْ تَعُولُ" (١).

هب عن ابن عمرو.

١٨١/ ١١٨٤٦ - "المسائل كَدُوحٌ يَكدَحُ بها الرجلُ وجْهَهُ، فمن شاءَ أبقى على وجْهِهِ، ومن شاءَ تركَ إِلا أَن يسألَ الرَّجلُ ذا سلطان أَو في أَمرٍ لا يجدُ منه بُدًا" (٢).

حم، د، وابن جرير في تهذيبه، حب، طب، ق، ض عن سمرة.

١٨٢/ ١١٨٤٧ - "المساجدُ بيوت الله، وقد ضَمِنَ اللهُ لمن كانتْ المساجدُ بَيتَهُ بالرَّوح والراحةِ، والجوازِ على الصراطِ إِلى الجنَّةِ" (٣).

هب عن أَبي الدرداءِ.


(١) في الظاهرية (وخير المسألة على ظهر غنى) بدل (وخير المسألة المسألة عن ظهر غنى) والحديث في مجمع الزوائد جـ ٣ صـ ٩٦ عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح اهـ.
والكدوح: الخدوش، وكل أثر من خدش أو عض هو كدح. انظر النهاية مادة (كدح) (وخير المسألة المسألة عن ظهر غنى) المراد منه وخير إجابة المسألة الإجابة عن ظهر غنى بدليل ما رواه البخاري (وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى) وإذا كان للمسألة أثر على الوجه يشينه يوم القيامة فينبغى للمسلم أن يتجنبها، وأن يعتمد على عمل يده في كسب رزقه بدلا من سؤال الناس، وإلى هذا المعنى: يشير الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث المذكور.
(٢) في نسخه قوله (المسألة) بدل المسائل، والحديث في سنن أبي داود جـ ٣ كتاب الزكاة باب ما تجوز فيه المسألة عن سمرة مرفوعًا، ورواه الترمذي بلفظ (إن المسألة كَدٌّ يَكدُّ بها الرجل وجهَه) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح جـ ١ صـ ١٣٢ والكد: التعب فقال: كدَّ يَكُدّ في عمله إذا استعجل وتعب، وأراد بالوجه: ماءه ورونقه، انظر النهاية مادة (كدَّ).
(٣) رويت (المساجد) بلفظ الجمع في هذا الحديث وما بعده، وسيأتي بعد قليل بالإفراد، ولا تناقض بينهما لأن أل في المسجد للجنس ويدخل فيه الواحد والجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>